أحمد أمين يُغيّر جلده بالموسم الثاني من «النُّص».. في رمضان 2026

#سينما ومسلسلات

زهرة الخليج اليوم

بعد النجاح الكبير، الذي حققه الفنان المصري، أحمد أمين، في موسم رمضان 2025 بمسلسل «النُّص»، قرر فريق العمل تقديم موسم ثانٍ، يحمل عنوان «النُّص الثاني»، ومن المقرر عرضه ضمن دراما رمضان 2026، التي تنطلق في منتصف فبراير المقبل.

من نشّال إلى بطل شعبي:

استند الجزء الأول من المسلسل إلى رواية «مذكرات نشّال»، للكاتب الصحافي حسني يوسف، وقد كتبه بعد لقائه صاحب القصة الحقيقي عام 1924، ونشرها على حلقات في جريدة «لسان الشعب». وقدّم العمل قصة «عبد العزيز النُّص»، الذي جسّده أحمد أمين، وهو نشّال سيئ السمعة، تحوّل إلى بطل شعبي بعد تأسيسه حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإنجليزي، مستقطباً رجالاً ونساءً من مختلف أطياف المجتمع.

ورغم أن «النُّص» لم يكن يمتلك ملامح مميزة، إلا أن حياته كانت مليئة بالحكايات المشوقة، إذ بدأ طريقه مع النشل على يد أحد كبار محترفيه «محمود دقدق»، قبل أن يبتعد عن عالم الجريمة، ويتجه إلى التجارة، ثم يجد نفسه في مواجهة المحتلين؛ مدفوعاً بحس وطني متأجج.

موسم جديد برؤية مختلفة:

الموسم الأول، الذي كتب نصه عبد الرحمن جاويش، وشريف عبد الفتاح، ووجيه صبري، وأخرجه حسام علي، قُدِّم في 15 حلقة، اعتمدت على الكوميديا الخفيفة، وإعادة إحياء تفاصيل مصر القديمة بدقة. أما «النُّص الثاني»، فينقل المشاهدين إلى أجواء مختلفة كلياً، إذ تبدأ أحداثه بعد سبع سنوات من نهاية الجزء الأول، وتحديداً عام 1942، وسط أجواء الحرب العالمية الثانية، ليغوص في عالم الجاسوسية والمؤامرات والمفاجآت، حيث تسود التراجيديا والتشويق على الحبكة الدرامية.

أبطال العمل.. وشخصيات جديدة:

يحافظ الموسم الثاني على نجوم الجزء الأول: أحمد أمين (عبد العزيز النُّص)، وحمزة العيلي (درويش)، وأسماء أبو اليزيد (رسمية)، وعبد الرحمن محمد (زقزوق)، وميشيل ميلاد (إسماعيل)، وصدقي صخر (علوي). كما تَبْرز أبعاد إنسانية جديدة عبر شخصية «عيشة زوجة النُص» (دنيا سامي)، وابنهما «منصور»، ما يضيف جرعة درامية تمزج الأكشن بالعاطفة.

بطل مُتغير في ملامحه:

عن ملامح الشخصية في الموسم الجديد، يقول أحمد أمين: إن «النُّص» لم يعد الرجل الماهر الجريء الذي عرفه الجمهور، بل أصبح أباً مثقلاً بالشكوك، وفاقداً للثقة، ويدخل مغامرة تتجاوز قدراته. ويَعِدُ أمين بأن يقدم العمل تجربة درامية متطورة، تجمع بين التاريخ والتشويق والإنسانية، دون التخلي عن «خفة الظل»، التي أحبها الجمهور فيه.