#تكنولوجيا
زهرة الخليج - الأردن اليوم
ربما أصبح «ChatGPT» مساعدك الرقمي الدائم، سواء في كتابة رسائل البريد الإلكتروني باحترافية، أو تحسين سيرتك الذاتية، أو حتى التخطيط لرحلتكِ المقبلة. لكن أحد أكثر استخداماته المفاجئة اليوم هو في المطبخ.
فالطبخ اليومي قد يبدو مهمة لا تنتهي، حتى لعشّاق الطهو. وهنا يتدخل «ChatGPT»؛ ليُنقذ الموقف؛ فيقترح وصفات مبتكرة، ويضع لك خططًا غذائية أسبوعية، ويساعدكِ على تحضير وجبات باستخدام ما تملكينه من مكونات. والأهم من ذلك، أنه يساعدك على تقديم العشاء بسرعة.
ويمكن لـ«ChatGPT» أن يخفف العبء الذهني اليومي للإجابة على السؤال الأبدي: «ماذا سنأكل اليوم؟».. فإذا سئمتِ تكرار نفس وجبات الأسبوع، أو أردتِ تشجيع ابنك المراهق على إعداد وجبته بنفسه، فـ«ChatGPT» سيكون شريككِ المثالي في المطبخ.
نقدم لكِ أوامر ذكية وعملية، يمكنكِ استخدامها مع «ChatGPT»؛ لتجعل وجباتكِ أسهل، وأسرع، وأشهى.
-
ودّعي الحيرة اليومية.. «شات جي بي تي» يخطط وجباتكِ ببساطة وذكاء
اكتشفي تناغم النكهات:
هل تجدين نفسكِ، أحيانًا، أمام خزانة مليئة بالمكونات المتفرقة، دون فكرة واضحة عمّا يمكنكِ طهيه؟
يمكنك ببساطة سؤال «ChatGPT»: ما الأطعمة التي تتماشى مع إكليل الجبل، والدجاج؟
وسيقترح لكِ قائمة مفصلة بالأصناف، التي تتناغم معهما، مقسّمة إلى فئات: خضراوات، وفواكه، وتوابل، وحبوب. بعد ذلك، يمكنكِ طلب وصفة متكاملة، باستخدام المكونات المتوفرة لديكِ.
ابتكري وصفة مما لديك:
هل لديكِ بعض المكسرات، ونصف كيس من المعكرونة، وعلبة صلصة قاربت على الانتهاء؟
جرّبي أن تكتبي: اصنع وصفة باستخدام هذه المكونات (اكتبي المكونات).
سيبتكر لكِ «ChatGPT» وصفة متكاملة، قد تحتاج لتعديل بسيط لتناسب ذوقكِ، لكنه غالبًا ينتج أفكارًا لذيذة وغير متوقعة.
وإن لم تُعجبك النتيجة، فيمكنك ببساطة طلب إعادة صياغة الوصفة بطريقة مختلفة.
خطّطي لوجبات الأسبوع بسهولة:
من أكبر التحديات اليومية، السؤال: «ماذا سنأكل اليوم؟».. يمكنكِ طلب: «ضع لي خطة وجبات من الإثنين إلى الجمعة، صحية، ونباتية، وتكلف أقل من.. (اكتبي ميزانيتكِ المخصصة)». سيمنحك «ChatGPT» جدولًا كاملًا، يتضمن الوصفات، وقائمة المشتريات، وحتى اقتراحات لتقليل الهدر باستخدام المكونات ذاتها في أكثر من طبق. هذه الطريقة لا توفّر الوقت فحسب، بل والمال أيضًا.
عندما تخطئ الوصفة.. اسألي العلم:
أحيانًا تفشل الوصفات؛ رغم التزامنا بكل خطوة. وهنا يأتي دور «ChatGPT» كمعلّم طهي افتراضي. مثلًا، إذا خرجت الكعكة رطبة أكثر من اللازم، فاكتبي: «حضّرت كعكة وهذه هي الوصفة، لكنها خرجت رطبة جدًا، فما السبب؟». سيحلّل «ChatGPT» الخطوات بدقة، وسيقدّم قائمة بالأسباب المحتملة والنصائح لتجنّبها لاحقًا. وينطبق هذا على جميع أنواع الوصفات، من الحلويات إلى الأطباق المالحة.
-
ودّعي الحيرة اليومية.. «شات جي بي تي» يخطط وجباتكِ ببساطة وذكاء
العشاء الصعب.. ضيوف بأذواق مختلفة:
تخيّلي أنكِ تستضيفين عشاءً، وتكتشفين أن أحد الضيوف نباتي، وآخر يتحسس من الغلوتين، وثالث يتجنّب الأطعمة الدهنية، ورابع يقلل منتجات الألبان. بدلًا من إضاعة الوقت في تصفح الوصفات، اطلبي من «ChatGPT»: «أنشئ وصفة تناسب جميع هذه الشروط»، وخلال ثوانٍ، ستحصلين على اقتراح متوازن وشهي، يأخذ كل الاعتبارات الغذائية في الحسبان، وهو ما قد يستغرق منكِ ساعات من البحث. ورغم دقة النتائج، فيوصي الخبراء دائمًا بمراجعة المكونات بنفسكِ؛ للتأكد من ملاءمتها لكل ضيف.
فوائد للمرأة العصرية لا تنتهي:
المطبخ ليس استثناءً. بل يمكنكِ تحقيق استفادة عالية من التسوق إلى الطهي، وتقليل الهدر الغذائي، فقد أصبح «ChatGPT» أداة رقمية لا غنى عنها، تساعدكِ في تعزيز الإبداع والفاعلية في إعداد الطعام، مع توفير الوقت والجهد. ومن ذلك:
- تسهيل التسوق حتى بلغات مختلفة:
أحد أكبر التحديات في التسوق، هو العثور على المكونات الصحيحة، خاصة عند السفر أو العيش خارج البلاد. يمكن استخدام «ChatGPT»؛ للحصول على اقتراحات لأماكن محددة من الأسواق التي من المرجح أن تتوافر فيها المكونات النادرة، بالإضافة إلى كتابة أسماء المكونات بالحروف المحلية والبدائل المناسبة؛ إذا كانت الخيارات محدودة. هذه الطريقة تقلل الوقت الضائع في البحث أو الاعتماد على تطبيقات الترجمة، وتجعل تجربة التسوق أكثر سلاسة ومتعة.
- اكتشاف حيل وتقنيات جديدة في الطهي:
يمكن للمرأة الاعتماد على «ChatGPT»؛ لاكتساب نصائح مبتكرة في الطهي، حتى عند التعامل مع وصفات معقدة، أو مكونات غير مألوفة. على سبيل المثال، يمكن تحويل أفخاذ الدجاج إلى دجاج مفروم بطريقة سهلة وآمنة، أو تعديل وصفات تقليدية؛ لتناسب المكونات المتوفرة في المنزل. هذه الحيل لا توفر الوقت فقط، بل تمنح أيضًا شعورًا بالإنجاز والرضا عن إتقان الطبخ.
- تقليل هدر الطعام وحماية الميزانية:
تُعتبر إدارة المكونات الطازجة أحد أهم التحديات اليومية. يمكن استخدام «ChatGPT»؛ لاقتراح وصفات جديدة باستخدام ما تبقى في الثلاجة، مثل خضار على وشك التلف، أو بقايا اللحوم والمكونات المجمدة. وبهذه الطريقة، يمكن تحويل هذه العناصر إلى وجبات لذيذة ومتكاملة، مع تقليل الهدر الغذائي، والحفاظ على ميزانية الأسرة، مع الاستمتاع بنكهات متنوعة ومبتكرة.
-
ودّعي الحيرة اليومية.. «شات جي بي تي» يخطط وجباتكِ ببساطة وذكاء
- تعزيز الإبداع والقدرة على التجربة:
يحفّز «ChatGPT» التفكير الإبداعي في المطبخ، حيث يمكن تعديل خطوات الوصفات المقترحة، وفقًا للذوق الشخصي أو أسلوب الطهي المفضل. على سبيل المثال، يمكن تجربة تغيير ترتيب إضافة المكونات؛ للحصول على نكهات أكثر عمقًا أو توازنًا، ما يتيح للمرأة تطوير مهاراتها في الطهي، وإضفاء لمسات شخصية على كل وجبة.
- متابعة المدخول الغذائي والقيم الغذائية:
يساعد «ChatGPT»، أيضًا، على تقدير القيم الغذائية للأطباق، مثل: البروتين والألياف والسعرات الحرارية، ما يدعم أهداف اللياقة والصحة العامة. يمكن استخدام هذه المعلومات لتعديل الوجبات، مثل: إضافة مكملات طبيعية أو تغيير مكونات معينة، ما يعزز الوعي الغذائي، ويضمن تحقيق التوازن بين الصحة والمتعة في الأكل.