#منوعات
زهرة الخليج اليوم
اعتمدت اللجنة العليا لجائزة «كنز الجيل» القوائم القصيرة لفروع الجائزة، في دورتها الرابعة لعام 2025، التي تحتفي بالأعمال الشعرية النبطية، وإحياء الموروث المتصل بالشعر النبطي وقيمه الأصيلة، إضافةً إلى الدراسات الفلكلورية والبحوث المتصلة به.
وتسهم الجائزة، التي ينظمها «مركز أبوظبي للغة العربية»، التابع لـ«دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي»، في الحفاظ على الموروث الثقافي لدولة الإمارات، والاحتفاء بتنوعه الثري، ودعم المبدعين في مجالاته، وتكريم جهودهم، وتحفيزهم على مواصلة العطاء، لتقديم المزيد من المشاريع النوعية.
واعتمدت اللجنة العليا للجائزة، برئاسة الإعلامي والكاتب علي عبيد الهاملي، قائمة الأعمال المرشحة للفوز، التي ضمّت 17 عملاً من تسع دول عربية وأجنبية، في أربعة فروع رئيسية، تمهيداً لاختيار الفائزين بدورتها الرابعة، في الاجتماع المقبل لمجلس الأمناء.
ووقع الاختيار على ستة أعمال في فرع «الفنون»، وثلاثة في فرع «الإصدارات الشعرية»، وخمسة في فرع «المجاراة الشعرية»، وثلاثة أعمال في فرع «الدراسات والبحوث»، فيما حُجب فرع «الترجمة» لهذا العام، وذلك بعد مراجعة تقارير المُحَكَّمين من قِبَل أعضاء اللجنة، وهم: الدكتورة حمدة الحمادي، مديرة إدارة اللغة العربية وآدابها في وزارة الثقافة، والإعلامي والروائي البارز الدكتور شاكر نوري، والشاعر عبيد بن قذلان المزروعي، والدكتور عبد الله بن غليس، الكاتب والأكاديمي البارز في منطقة الخليج، والكاتب والباحث وليد علاء الدين بصفته مقرراً.
View this post on Instagram
واستقبلت الجائزة، في دورة هذا العام، 830 مشاركة، توزعت على فروعها الستة، من 35 دولة، بينها 19 دولة عربية، مسجّلة نمواً بنسبة 38%، مقارنة بالدورة السابقة التي استقطبت 601 ترشيح، ما يعكس تنامي الثقة بالجائزة، ومكانتها المتقدمة على خريطة الجوائز الأدبية المتخصّصة، كما يرسّخ حضور الثقافة الإماراتية في فضاء الشعر النبطي عربياً وعالمياً.
وجاءت الأعمال المرشحة للقائمة القصيرة من تسع دول، هي: الإمارات، ومصر، والسعودية، والجزائر، والبحرين، والعراق، والكويت، وعُمان، إضافة إلى بريطانيا، وتم اختيارها بناءً على استيفائها معايير الجائزة، وارتباطها بإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتشكّل إلهاماً للأجيال المقبلة، وتعزّز ارتباطها بثقافتها وتراثها، لا سيما أن اسم الجائزة مستوحى من إحدى قصائده الخالدة.
View this post on Instagram
وأطلق «مركز أبوظبي للغة العربية» الجائزة عام 2021، بهدف تكريم الأعمال الشعرية النبطية والدراسات الفلكلورية، والبحوث التي تتناول الموروث المتصل بالشعر النبطي وقيمه الأصيلة، واستقطبت أعداداً لافتة من المشاركين، الذين وجدوا فيها سبيلاً لتحقيق تطلعاتهم، وترجمة إبداعاتهم، خاصة في فئة «المجاراة الشعرية»، التي تُعد مساحة فخر للشعراء؛ ليجاروا إحدى قصائد المغفور له الشيخ زايد.
View this post on Instagram
وتلعب الجائزة، الأولى من نوعها، دوراً كبيراً في نشر ثقافة الاهتمام بالشعر النبطي، وتعمّقت في تعريف الجمهور بالمعاني السامية، والمضامين النبيلة التي تميز بها شعر المغفور له الشيخ زايد، خاصةً أن الجيل الجديد أكثر حاجةً إلى الاطلاع على هذه الكنوز، التي احتواها شعره.