#تكنولوجيا
زهرة الخليج - الأردن اليوم
إدارة حياتكِ الرقمية يمكن أن تكون مرهقة، خاصة مع تعدد الأجهزة، والبريد الإلكتروني، والتطبيقات اليومية. لكن التخلص من الفوضى على الموبايل والكمبيوتر أسهل مما تتصورين. فباتباع بعض الاستراتيجيات البسيطة، يمكنكِ تحسين إنتاجيتكِ، وتقليل التوتر الرقمي، وتوفير مساحة عمل أكثر كفاءة، تساعدكِ في التركيز على ما يهمكِ حقًا.
-
ودّعي الفوضى الرقمية!.. حياة أسهل بهذه الخطوات
استراتيجيات تحسن إنتاجيتك:
التحكم الشامل.. ضرورة:
ابدئي بالتحكم في عالمكِ الرقمي عن طريق إجراء تدقيق رقمي شامل على أجهزتك: الهاتف، وجهازك اللوحي، والحاسوب.
راقبي نظام تخزين الملفات الحالي، وحددي الملفات المكررة أو غير الضرورية، وأنشئي فئات للوثائق، والصور، والفيديوهات، والتطبيقات.
استخدمي التخزين السحابي؛ لتجميع ملفاتكِ المهمة في مكان واحد.
راجعي التطبيقات المثبتة:
احذفي القديم وغير الضروري، وأوقفي الإشعارات غير المهمة؛ لتتمكني من التركيز على ما يهمكِ.
نظمي بريدكِ الإلكتروني بحذف الرسائل القديمة، وإلغاء الاشتراك من القوائم المزعجة، واعتمدي نظام مجلدات أو تصنيفات للرسائل المهمة.
رتبي سطح المكتب:
المساحة النظيفة تحسن التركيز، وتقلل التوتر.
استخدمي تسلسل مجلدات واضحاً، ونظام تسمية يُسهّل العثور على الملفات بسرعة، واستفيدي من أدوات الأتمتة لتسهيل المهام المتكررة، مثل: النسخ الاحتياطي أو فرز البريد.
حافظي على تحديث برامجكِ وتنظيف الأقراص؛ لضمان أداء سريع وسلس.
-
ودّعي الفوضى الرقمية!.. حياة أسهل بهذه الخطوات
إدارة المهام بذكاء:
- ضعي جميع مهامكِ، وتذكيراتكِ، ومشاريعكِ، في منصة واحدة. وحددي الأولويات حسب أهمية كل مهمة وموعدها، واستخدمي تقنيات تقسيم الوقت، والتنبيهات التلقائية؛ لتجنب الضغوط.
- قسّمي المهام إلى مشاريع شخصية، ومهنية، وإبداعية؛ لضمان توازن اهتمامك.
- استخدمي المزامنة السحابية؛ لتحديث كل الأجهزة تلقائيًا، واتبعي إجراءات تشغيل قياسية؛ لتقليل الحمل الذهني.
- للمشاريع الإبداعية، خزني أفكارك وملفاتك في مستودعات منظمة؛ لتسهيل الوصول إليها وقت الحاجة.
- اعتمدي مراجعة أسبوعية لمراجعة المهام المكتملة، وتحديث المشاريع الجارية، وشجعي التعاون إذا كنتِ تعملين ضمن فريق، أو مع عائلتكِ، على تنظيم مهام مشتركة.
الانضباط الرقمي طويل المدى:
الحفاظ على نظام رقمي مرتب، يتطلب روتينًا ثابتًا ومراجعات دورية. راقبي بريدكِ، ونظّمي ملفاتكِ، وقيّمي استخدام التطبيقات يوميًا؛ لتجنب تراكم الفوضى.
ضعي حدودًا لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإشعارات، واستخدمي تطبيقات التركيز لمراقبة الوقت، وضمان إنتاجية أكبر.
قومي بمراجعات شهرية؛ للتأكد من تحديث البرامج، وتنظيم المهام، وتعزيز الأمن الرقمي بكلمات مرور قوية، والتحقق بخطوتين، والنسخ الاحتياطي المشفر.
اعتمدي عقلية التقليل الرقمي:
ركّزي فقط على التطبيقات، والمعلومات، وأدوات التواصل التي تضيف قيمة حقيقية لحياتك اليومية.
باتباع هذه العادات، تظل بيئتك الرقمية منظمة، وآمنة، وفعالة، ما يمنحكِ طاقة أكبر لإنجاز مهامكِ، والاستمتاع بوقتكِ الشخصي والعائلي دون تشتيت أو توتر.
-
ودّعي الفوضى الرقمية!.. حياة أسهل بهذه الخطوات
خطوات لتقليل الفوضى الرقمية:
- إعادة تقييم التطبيقات والحسابات:
امسحي التطبيقات، التي لا تضيف قيمة، واحتفظي بما يخدمكِ: الخرائط، والخدمات البنكية، والمراسلة الضرورية.
- إيقاف الإشعارات غير المهمة:
كتم الإشعارات من التطبيقات التي تسبب تشتيت الانتباه، مثل: التسوق أو الأخبار أو وسائل التواصل الاجتماعي، مع الاحتفاظ بما تحتاجينه فقط.
- تخصيص مناطق خالية من الأجهزة:
الغرفة أو مائدة الطعام أو لحظة القهوة الصباحية، يمكن أن تصبح أوقاتًا خالية من الهاتف، لتوفير مساحة ذهنية هادئة.
- استخدام التكنولوجيا بهدف.. لا للتسلية:
قبل فتح أي تطبيق، اسألي نفسك: لماذا أستخدمه الآن؟.. إذا كان مجرد ملء وقت الفراغ، فجربي نشاطًا آخر، مثل: التمدد، أو الرسم، أو المشي القصير.
- تجميع أوقات الشاشة:
تحديد أوقات للتحقق من البريد أو الرسائل يقلل الشعور بأنك «دائمًا متصلة»، مع البقاء على اطلاع عند الحاجة.
- تنظيم الشاشة الرئيسية للهاتف:
إزالة التطبيقات المشتتة، أو وضعها في مجلدات، والاحتفاظ فقط بالضروريات، يساعدان على التركيز، وتقليل الانحرافات.
- تجربة مؤقتات التطبيقات:
تحديد وقت يومي لاستخدام التطبيقات الأكثر إدمانًا، مثل: «تيك توك، وإنستغرام» يساعد في السيطرة على الوقت وتقليل الإفراط.
- تجربة يوم خالٍ من الأجهزة:
اختاري يومًا واحدًا أسبوعيًا، أو نصف يوم، من دون أجهزة، وخصصي الوقت لنشاطات تعيد شحنكِ، ومنها: القراءة، أو الطبخ، أو الوجود في الطبيعة، أو لقاء شخصي مع صديقاتكِ.
- إبعاد الأجهزة عن الأنظار عند عدم استخدامها:
وضع الهاتف مقلوبًا، أو في غرفة أخرى، يقلل الرغبة في التحقق منه بلا وعي.
- استبدال الوقت الرقمي ببدائل ملموسة:
قراءة كتاب ورقي بدلاً من الكتاب الإلكتروني، واستخدام دفتر للملاحظات بدل تطبيق الملاحظات، يعطيان دماغك استراحة، وإحساسًا بالأرضية والاتصال بالواقع.
- تنقية البيئة الرقمية:
اختاري بعناية ما يظهر في تغذيتك الرقمية، وقللي الحسابات والمتابعات غير المفيدة، وركزّي على المحتوى الملهم والموصل إلى علاقات وقيم حقيقية.
- البدء بخطوات صغيرة وبناء تدريجي:
ابدئي بتغيير صغير، مثل: كتم الإشعارات، أو صباح خالٍ من الهاتف، ثم أضيفي تغييرات تدريجية. مع الوقت، ستتراكم هذه الخطوات؛ لتصنع فارقًا كبيرًا في حياتك الرقمية والنفسية.