هكذا ظهرت أنجلينا جولي في «مهرجان روما السينمائي»

هكذا ظهرت أنجلينا جولي في «مهرجان روما السينمائي»

#مشاهير العالم

زهرة الخليج - الأردن اليوم

كالعادة، جلبت النجمة العالمية، أنجلينا جولي، معها الأضواء وكاميرات المصورين واهتمام الجمهور، لدى حضورها العرض العالمي الأول لفيلمها «كوتور Couture»، ضمن فعاليات «مهرجان روما السينمائي الدولي»، في دورته العشرين.

وامتازت النجمة العالمية بإطلالة كلاسيكية راقية، بطابع ملكي، وبالبساطة والأناقة، فعكست من خلالها شخصيتها القوية والهادئة، وتوازنها الدائم بين الأناقة الراقية، والتعبير عن الذات دون تكلف.

ارتدت جولي فستاناً ضيقاً أسود متوسط الطول، بتصميم يشبه الكاب، ما أضفى عليها الكثير من الرقي والوقار. وامتاز الفستان بقصته المستقيمة والانسيابية التي أبرزت قوامها دون مبالغات في التفاصيل، مع ظهر مكشوف أرادت من خلاله إبراز مجموعة من العبارات والرسوم على ظهرها، تعبر عن هويتها وتفكيرها ورسائلها الذاتية.

ونسّقت جولي إطلالتها مع حذاء أسود لامع بكعب عالٍ، منحها مظهراً أكثر قوة وأناقة، فيما اختارت جورباً شفافاُ أسود أضافت به لمسة كلاسيكية مكمّلة.

واعتمدت مكياجاً ناعماً بدرجات النيود، مع تسريحة شعر منسدل بتموّجات خفيفة على كتفيها، ما عزّز بساطة الإطلالة وفخامتها في الوقت ذاته.

وتؤدي أنجلينا جولي في الفيلم دوراً إنسانياً بالغ الأثر والأهمية، إذ تجسد شخصية مخرجة وأم تعمل على إنتاج فيلم، يتناول أسبوع الموضة في باريس، بينما تواجه في الوقت نفسه أزمة زواجها، وتكتشف إصابتها بسرطان الثدي.

ويترقب جمهور الفيلم، الذي لم يُحدَّد موعد عرضه بَعْدُ في دور السينما العالمية، هذا العمل الذي يُتوقع أن يقدّم واحدة من أكثر الشخصيات عمقاً في مسيرة النجمة العالمية.

ويبدو أن أنجلينا جولي تقدم في الفيلم جزءاً من سيرتها الذاتية، حيث كانت قد خضعت عام 2013، لاستئصال وقائي للثديين، بعد اكتشافها حملها جين «BRCA1»، المسبب للمرض ذاته الذي تسبب سابقاً في وفاة والدتها وجدتها وعمتها.

وأوضحت أنجلينا جولي، في تصريحات صحافية، أن فيلم «Couture» أعاد لها الكثير من الذكريات الشخصية، لكنها اعتبرت الفيلم مرحلة مهمة في رحلتها العلاجية النفسية مع المرض الذي شفيت منه جسدياً.

وفيلم «كوتور Couture» من تأليف وإخراج الفرنسية أليس وينكور، حيث تكشف فيه الوجه الآخر لعالم الأزياء والموضة، ويأتي عرضه في «مهرجان روما السينمائي الدولي»، الثاني له، بعد عرضه للمرة الأولى في «مهرجان تورينتو السينمائي الدولي» في شهر سبتمبر الماضي، حيث يغوص الفيلم في تفاصيل التفاصيل لمهنة عروض الأزياء. ويحكي الفيلم، الذي تم تصويره في كواليس دار شانيل العريقة للأزياء، قصة ثلاث سيدات، هن: النجمة الأميركية أنجلينا جولي التي تقدم دور مخرجة، تُلقى على عاتقها مهمة تصوير فيلم عن «أسبوع باريس للموضة»، والممثلة السويسرية الصاعدة إيلا رومف، التي تمثل دور خبيرة تجميل، تحلم بأن تصبح روائية، وعارضة جنوب السودان أنيير أني، التي تخوض أولى تجاربها التمثيلية، وتقدم شخصية عارضة أزياء مبتدئة، إضافة إلى مجموعة من الممثلين الفرنسيين.