«Delvaux» تحتفي بسحر التفاصيل وأناقة الحرفة
#إكسسوارات
زهرة الخليج اليوم
في وهج شتوي ناعم يسبق لحظات الاحتفال، تكشف دار دلفو (Delvaux) عن فصلٍ جديد من الجمال، حيث يتحوّل الإتقان الحرفي إلى فنّ احتفالي راقٍ، وتغدو كل لمسة دعوةً إلى البهجة. في هذا الموسم، تكتب الدارُ قصيدةً من جلدٍ وضَوْء، تصوغها أنامل متمرّسة، وقلوب تنبض بالحب والعطاء.
-
«Delvaux» تحتفي بسحر التفاصيل وأناقة الحرفة
الفصل الأول.. طقوس التحضير:
قبل أن يولد الاحتفال، هناك سكون شاعريٌّ يسبق البهجة. ففي مشغل «دلفو»، ينحني الحرفي على الجلد كَمَنْ يرسم على الحرير، يقطع، ويخيط بإيقاعٍ متوازن، وطقوس غنية. وفي الجانب الآخر، تُرتّب المائدة كعملٍ فني: كؤوس من كريستال تلتقط الضوء، ومناديل تُطوى بإتقان، وأشرطة تُعقد برهافة تُشبه الهمس.
هنا، يلتقي عالم الورشة، وعالم المنزل، على نغمة واحدة، هي صناعة الفرح من التفاصيل الصغيرة. فكل حركة، من غرز الإبرة إلى طيّ المنديل، تعدُّ وعداً بالجمال، واحتفاءً بالانتظار.
-
«Delvaux» تحتفي بسحر التفاصيل وأناقة الحرفة
الفصل الثاني.. احتفال الحرفة:
حين يلتقي السافوار فير مع البهجة، تولد لحظة نادرة من الانسجام. حقيبة «دلفو» تتوسّط المائدة كجوهرةٍ مضيئة، وشريط هدية يلتفّ برشاقة حول كأس من الكريستال، وأداة الحرفي تلمع تحت وهج الشموع. فتتداخل الحرفة والاحتفال في رقصة من الضوء واللمعان، ليؤكّدا أن الفنّ لا ينحصر في الورشة وحدها، بل يعيش في كل لحظة نتقن فيها الفرح.
-
«Delvaux» تحتفي بسحر التفاصيل وأناقة الحرفة
الفصل الثالث.. احتفالية شاعرية:
وحين يُسْدل الليلُ ستارَه، يبقى السحر في ما يظلّ بعد انقضاء اللحظة. من قرط منسيٍّ على المفرش، وحقيبة تستريح برقيّ على الكرسي، فهذه التفاصيل الصغيرة تحفظ ذاكرة الجمال.
في عالم «دلفو»، لا ينتهي الاحتفال بانطفاء الأضواء؛ بل يستمرّ في الذاكرة، والملمس، والهدوء الذي يخلّفه الجمال الحقيقي. فالسحر، كما تقول الدار: «يولد في الصنع.. ويُخلّد في التذكّر».
في هذا الموسم، تدعوك «دلفو» إلى تجربة بصرية آسرة، حيث تلتقي الحرفة بالروح؛ فيروي كل تفصيل حكاية من حب.. وأناقة.. ودفء!
إنه احتفاء بالفنّ، والحياة، والأناقة التي لا تزول.. على طريقة «دلفو»!