كندا حنا.. غياب درامي بطعم الحضور
#سينما ومسلسلات
غيث التل اليوم
لا يعني غياب النجمة السورية، كندا حنا، عن دراما رمضان 2026، أن الجمهور سينساها لقلة حضورها الفني مؤخراً، وارتباط اسمها بعدد من التصريحات الإعلامية عن خلاف مع زملائها، أو مغادرتها بلدها سوريا، بحثاً عن الأمان.
-
كندا حنا.. غياب درامي بطعم الحضور
الفنانة، التي تحتفي اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر بعيد ميلادها الـ41، قدمت على مدى مسيرتها الفنية، التي انطلقت منذ تخرجها في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق عام 2006، العديد من الشخصيات والأدوار، التي ساهمت في ترسيخ نجوميتها محلياً وعربياً، وصنعت لنفسها اسماً بين أبرز الممثلات على مستوى الوطن العربي.
خطوات كندا حنا، التي ينظر إليها على أنها من أجمل بنات جيلها، بدأت قبل تخرجها، عبر مشاركتها في فيلم «باب الشمس» 2004، ومسلسل «رجال ونساء» 2005، إلا أن أولى خطواتها الاحترافية جاءت في عام تخرجها، عبر مشاركتها في مسلسل «ندى الأيام»، قبل أن تظهر في العام التالي بمسلسل «رسائل الحب والحرب».
تالياً، عاشت كندا حنا مراحل التطور الفني في شخصياتها وأدوارها، التي قدمتها عبر الشاشة، فكانت شخصية «ليلى» بمسلسل «أسعد الوراق» عام 2010، مفتاح وصولها للجمهور، وهو ما أكدت عليه عام 2011، عندما قدمت شخصية «ريم» بمسلسل «الولادة من الخاصرة»، التي صعدت باسمها إلى مصاف نجمات الصف الأول، حيث قدمت في نفس العام شخصية «سميحة» بمسلسل «صبايا».
-
كندا حنا.. غياب درامي بطعم الحضور
تطور درامي كبير:
حمل عام 2013 تطوراً درامياً في مسيرة كندا حنا، عبر تقديمها شخصية «نرجس»، في مسلسل «طاحون الشر»، إلا أن انتشارها العربي جاء في 2015، من خلال شخصية «سارة»، التي قدمتها في الجزء السابع من مسلسل «باب الحارة»، حيث راج اسم كندا حنا؛ لتكون الرهان الناجح جماهيرياً وتسويقياً، ما أهلها لتقوم في العام التالي بتقديم أول بطولة باسمها من خلال مسلسل «خاتون»، وهذا اسم الشخصية التي قدمتها في المسلسل، وحققت من خلالها أصداءً إيجابية كبيرة لدى الجمهور، بسبب أدائها المتقن، وتركيبة شخصيتها، واختلاف ظهورها عن الشخصيات التي اعتادها الجمهور في مسلسلات البيئة الشامية.
ووسط زحام الشخصيات التي قدمتها كندا حنا، في أَوْج انتشارها الفني، عاشت استقراراً أسرياً، بزواجها من المخرج ناجي طعمي، وإنجابها ثلاثة أبناء هم: «فارس»، والتوأم «كاتاليا، وكريستين»، حيث أصبحت منذ ذلك الحين تنظم وقتها بين عائلتها ومسيرتها الفنية، متكئة على تاريخ من الحياة والحب والفن معاً.
-
كندا حنا.. غياب درامي بطعم الحضور
نجومية مستمرة في مواقع التواصل الاجتماعي:
واكبت النجمة السورية مواقع التواصل الاجتماعي منذ بداية ظهورها، واستطاعت أن ترسم لنفسها خطاً فرحاً مليئاً بالمحبة والبهجة، إذ تشارك جمهورها بعضاً من يومياتها، كما تنشر رسائل مليئة بالطاقة والأمل.
وفي أحلك الأوقات، وإبان الحرب الدائرة في سوريا، كانت منصات كندا تشكل منبراً للتفاؤل والمحبة، كما أنها تعد واحدة من أكثر النساء العربيات متابعة؛ إذ إنها تحظى بأكثر من 6 ملايين متابع على «إنستغرام»، ما يجعل منها امرأة ذات تأثير كبير، داخل سوريا وخارجها.
-
كندا حنا.. غياب درامي بطعم الحضور
أيقونة للجمال.. والموضة:
منذ أن عرفها الجمهور في بداياتها، حفرت كندا اسمها كواحدة من أيقونات الجمال والموضة، خاصة أنها غالباً تظهر بصورة طبيعية دون مبالغة. وبعيداً عن موهبتها التمثيلية التي لا شك فيها، فإن جمال كندا سحر الكثيرين من محبيها، ومتابعيها.
وتنشر كندا، بشكل دائم، جلسات تصوير تظهر من خلالها بإطلالات مبهرة، وتبرز فيها أنوثتها وجمالها الطاغيين، حتى إنها نالت العديد من الألقاب المتعلقة بالجمال، مثل: «باربي الشاشة السورية»، و«سندريلا الشاشة السورية».