#مشاهير العالم
دعاء حسن ـ القاهرة 26 فبراير 2012
اشتعلت حرب التصريحات مجدداً بين علا غانم ومروى اللبنانية بعدما اتهمتها الأخيرة بالوقوف وراء تسريب الفيديو العاري الذي انتشر لها مؤخراً عبر المواقع الالكترونية. تصريح أغضب الممثلة المصرية التي التقتها "أنا زهرة" لاستيضاح الأمر.
ما تعليقك على اتهامك بأنك وراء الفيديو العاري الذي انتشر للبنانية مروى؟
فوجئت بتلك الاتهامات واندهشت من الزج باسمي في هذا الموضوع، خصوصاً أنّ لا علاقة تجمعني بمروى من الأساس. مع ذلك، لا أعرف سبب إصرارها على إقحام اسمي في مشاكلها.
هل حدث اتصال بينك وبين مروى بعد واقعة اتهامك؟
إطلاقاً، لكنّي علمت أنّها تراجعت عن أقوالها. مع ذلك، لم ألتفت منذ البداية إلى تلك الاتهامات، ولن أهتمّ بتاتاً لهذا الأمر.
وما تعليقك على اعتراف مروى بأنّ مخرج فيلم "أحاسيس" صوّر باقي الفنانات المشاركات عاريات؟
(تضحك) أعتقد أنّه لو كانت هناك مشاهد عارية، لكانت انتشرت على الفور. كل ما أعرفه أنّ مشاهدي في هذا الفيلم عُرضت ولم أصوّر أي مشاهد عارية.
بعيداً عن مروى، ما الذي دفعك إلى اتخاذ قرار بإرسال بناتك إلى أميركا؟
تلقيت رسائل تهديد بالقتل وخطف بناتي. وفي ظل عدم استقرار الأوضاع، اتخذت قراراً بنقل إقامتهن ودراستهن إلى أميركا حرصاً على مستقبلهن وأمنهن.
هل ندمت على هذا القرار؟
إطلاقاً، خصوصاً أنّني أتردد عليهن بين الحين والآخر. وأرى أنّ قراري صحيح، فكيف كنت سأفعل لحمايتهن في ظل الإنفلات الأمني الذي نعيشه الآن.
هل من الممكن أن تلحقي بهن وتهاجري إلى أميركا؟
سأظل أردّد أنّني لن أترك بلدي مهما حدث، ولولا تدهور الأوضاع في مصر، لما اتخذت هذا القرار مع بناتي.
لكن تردد أنك هددت بالهجرة في حال سيطرة الإخوان المسلمين على الحكم؟
كل التصريحات التي نشرت على لساني ضد الإخوان غير صحيحة. بل إنّني من الفنانين الذين رحبوا بهم وأعلنت أنني لا أمانع العمل معهم في شركة الإنتاج التي كانوا يؤسّسونها.
تعيشين حالة نشاط فني، حدثينا عنها؟
أشارك في عملين سيُعرضان في رمضان وهما "ابن موت" مع خالد النبوي، و"زوجة رابعة" مع مصطفى شعبان.
وما سبب انسحابك من مسلسل "الإخوة الأعداء"؟
لأنني تعاقدت على المسلسلين قبله، ووجدت أنني لا أستطيع التوفيق بين ثلاثة أعمال تُصوَّر في وقت واحد. لذلك فضّلت الانسحاب.
لكن تردد أنك انسحبت بسبب صغر حجم الدور. هل تشغلك مساحة الدور؟
غير صحيح. بطبعي أبحث دوماً عن الدور المؤثر بعيداً عن المساحة. لذلك حرصت في الفترة الأخيرة على اختيار أدوار مميزة مثل دوري في "شارع عبد العزيز" الذي قدمته العام الماضي، فضلاً عن أنني أبحث عن العمل المتكامل من حيث الدور والإخراج والإنتاج وليس عن عدد المشاهد.
هل استطاعت الدراما أن تجذبك أكثر من السينما؟
كما قلت أبحث عن الدور سواء في الدراما أو السينما. لكنّ السينما تعاني حالياً من أزمة نصّ. لذلك، اتجهت إلى الدراما. ومع ذلك، فأنا أختار ما يناسبني في السينما.
وماذا عن فيلم "الكريسماس"؟
انتهيت من تصوير عدد كبير منه، ويتبقى لي بعض المشاهد التي سأصوّرها في بداية الشهر المقبل. تدور أحداث الشريط في إطار رومانسي تشويقي، وأجسد شخصية سيدة أعمال تمتلك شركة سياحة ويحاول شريكها في العمل قتلها في يوم رأس السنة.
وما حقيقة اعتراض الرقابة على الفيلم بسبب مشاهده الجريئة؟
الفيلم لم يُعرض من الأساس حتى تعترض الرقابة عليه. كل ما نشر عنه غير صحيح وأثق أنّه سيُعرض من دون حذف كونه لا يتضمن أي مشاهد مثيرة كما ردد البعض.