#مشاهير العرب
لاما عزت 4 نوفمبر 2011
عبير فؤاد – مجلة زهرة الخليج
العناد يشكل شخصيتها. والرومانسية سبب مشكلاتها. تمردت في الفترة الماضية على ملامحها الجميلة، وكان هذا التمرد بمثابة تميمة حظها التي كشفت عن خبايا موهبتها. راهنت على قدراتها في تجسيد مختلف الشخصيات، من دون أن يعرف الخوف طريقاً إلى قلبها، أو يصاحب الفشل خطواتها، حيث كان يمكنها أن تقضي حياتها كمطربة، لولا أن التمثيل فاجأها، ليجعلها تعيد النظر في خطواتها الماضية. إنها المطربة والفنانة المتألقة دائماً نيكول سابا، التي التقيناها في هذا الحوار لتحدثنا عن علاقتها بالرشاقة والأناقة والجمال.
الوصول إلى قوام رشيق هدف جميع الفنانات.. فما سر رشاقتك؟
الرياضة هي السر، وأعتبرها أول أساسيات الرشاقة، فأنا أحرص على ممارسة رياضة الأوزان بانتظام، كذلك أتناول كل ما أريده بشكل معقول، ولا أُكثر من الطعام، فأتناول وجبات خفيفة، من حيث الكمية مع التنوع، وحتى لو زاد معدل تناولي الطعام على المعتاد، ما يؤدي إلى زيادة في الوزن قليلاً، أستطيع أن أعالج الأمر من خلال الرياضة التي أمارسها بانتظام.
نفهم من ذلك، أنك تهتمين بالرياضة لهذا السبب؟
نعم، فهي تساعد على الرشاقة، وقوة العضلات، وتطهير الجسم من مشاكل كثيرة. فالرياضة تقوم بعملية حرق السعرات الحرارية الزائدة على الحد المسموح به في الجسم، ما يؤدي إلى الاستفادة من الدهون المخزنة فيه التي تمده بطاقة أكبر، وهذا بدوره يساعد على نمو العضلات. بالتالي يكتسب الإنسان طاقة ولياقة بدنية جيدة، تساعده على القيام بعمله ودوره في الحياة بصورة أفضل، ونحن كممثلين نتحرك كثيراً في البلاتوه والمسرح وغيرهما، وهذا يحتاج إلى طاقة إضافية.
هل الرشاقة تكلفك الكثير من الوقت والجهد لضمان استمرارها؟
هي لا تكلف الكثير، لأنني بطبعي أحب الرياضة، وأمارسها ليس من أجل الرشاقة فقط، بل لأنها مهمة في حياة أي إنسان للحفاظ على صحته. وكذلك لا يستدعي الأمر الامتناع عن الطعام، ولكن حتى الإنسان العادي عليه أن يتناول الطعام بفهم ودراية، كأن يبتعد عن الدهون بكثرة في الطعام، ويتناول النشويات بمعدلات علمية معقولة، ولا أنكر أنني ألتزم بنظام محدد من دون أن أحرم نفسي من شيء أحبه.
ما هي أكلتك المفضلة؟
المحشي بكل أنواعه.
لكل فنانة طريقتها الخاصة في العناية ببشرتها والحفاظ على حيويتها ونشاطها.. فماذا عنك؟
أنا دائماً أهتم بغسل وجهي جيداً ليلاً قبل النوم من بقايا الماكياج، وأستخدم نوعاً معيناً من الصابون، خاصة أن بقايا الماكياج إذا تركناها تسبب مشاكل كثيرة، وبعد ذلك أستعمل كريماً لترطيب البشرة من «La Prairie»، وأقوم باستخدامه أكثر من مرة يومياً.
عصا سحرية
الماكياج عصا سحرية للّمسات الجمالية.. فهل تعتمدين عليه في إظهار جمالك وأنوثتك؟
لا بل أعتمد على كريمات تعمل على ترطيب البشرة، وهي خالية من الزيوت، عندما تضعينها تعكس لون البشرة الطبيعي بنضارة وإشراق. أما عن بودرة الخدود فأنا استعمل بودرة معينة، ولا أُكثر منها على الوجه، بل أضعها خفيفة ومناسبة، فهي لها فوائد في الحفاظ على البشرة.
كيف تتعاملين مع العينين والرموش؟
أحدد العين بقلم شبه سائل، وهو يساعدني على رسم خط واضح ومناسب. وبالنسبة إلى الرموش يمكن تجميلها بالظلال، من خلال قلم التحديد نفسه، وأما الروج فأستعمل ملمع الشفاه الغني بالفيتامينات، وهو يساعد على وجود شفتين ممتلئتين، وأستكمل جمالهما بقلم للتحديد بلون يشبه لونهما الطبيعي.
ألوان هادئة
هل تحبين الألوان الصارخة أم الهادئة في الماكياج؟
أفضّل الألوان الهادئة.
ما هو المستحضر التجميلي الذي لا يفارق حقيبتك؟
أحمل على الدوام علبة البودرة المضغوطة من «MAC» وأحمر الشفاه المرطب وماسكارا من «Lancôme».
ما هو عطرك المفضل؟
عطري المفضل هو «LE BAISER DU DRAGON» من «Cartier» و«Tova Beverly Hills».
ماذا عن الاكسسوارات؟
أحرص على اختيار الاكسسوار المناسب لكل زي من أزيائي، وأفضل أن تكون هذه الاكسسوارات ناعمة وبسيطة.
شعرك جميل.. فما هي وصفتك السحرية للاعتناء به؟
أهتم به كجزء مهم من الجمال، فأنا أهتم بحمام الكريم وأضعه دائماً لفترة محددة، ثم أضع عليه غطاء من البلاستيك أو فوطة ساخنة، وأقوم بشطفه بالشامبو ثم بالماء.
وهل يمكن أن تطرقي باب عيادة التجميل؟
فكرة التجميل قد تراودني عند الحاجة فقط.
ما رأيك في الـ«التاتو».. وهل أنت من أنصاره؟
أحبه جداً، وأحرص على تطبيقه من وقت إلى آخر.
خطوط الموضة
وهل تتابعين أحدث خطوط الموضة العالمية؟
أحرص على متابعتها باستمرار.. وأجاري الموضة قدر المستطاع.
ما الألوان المفضلة لديك أثناء انتقاء الملابس؟
الأسود والذهبي.
ما هي أكثر صفة تحبينها في شخصيتك؟
الطيبة.
وأكثر صفة تتمنين استئصالها منها؟
الجرأة الزائدة على اللزوم.
ما هو برجك.. وماذا أخذت من صفاته؟
السرطان، وأخذت منه الصراحة والوضوح والجرأة، والبساطة والرومانسية.
أخيراً، بماذا تنصحين الأخريات لإبراز جمالهن؟
تجنب التوتر والإجهاد، لأن أغلب اللاتي يتأثرن وينفعلن بسرعة تجدينهن لا يستطعن الحفاظ على جمالهن أو رشاقتهن. ولذلك أنا دائماً أحاول تجاوز أي مشكلة بأن أقوم بحلها في وقتها، حتى أنام مرتاحة خالية الذهن وبعيداً من التوتر، أما الإجهاد فهو مشكلة أخرى. وإذا كانت للإنسان أعمال تتطلب بذل الكثير من الجهد، فعليه أن يوظف وقته جيداً. فأنا أحياناً يكون لدي عمل لساعات طويلة في اليوم، ولكني أحرص بعد دخول منزلي على إعداد نفسي قبل النوم بإزالة باقي الماكياج، وغسل وجهي جيداً، وأخذ حمام دافئ، ثم أخلد للنوم بعمق. وأحرص أيضاً على ألا تقل ساعات النوم عن 8 ساعات من دون انقطاع، وعندما أستيقظ في الصباح أمارس بعض الرياضات الخفيفة قبل عودتي للعمل.