#مشاهير العالم
لاما عزت 12 مارس 2020
وقع الأمير هاري ضحية خدعة هاتفية من الثنائي الروسي أليكسي ستولياروف وفلاديمير كوزنتسوف الشهيرين على يوتيوب، واللذين أدعيا أنهما ناشطة المناخ السويدية غريتا ثونبرج ووالدها سفانتي، ونشرا عبر قناتهما فيديو تعبيرياً مصحوباً بالمكالمة الهاتفية مع الأمير.
وتحدث هاري خلال المكالمة عن علاقته بالعائلة الملكية البريطانية بعد تخليه هو وزوجته ميغان عن مهامهما ضمنها، كما أجاب عن عدة أسئلة للثنائي حول طبيعة علاقته بزوجته ورأيه في قضايا التغير المناخي، من دون أن تساوره أي شكوك طيلة المحادثة حول هوية من يتحدث إليهما.
وقال هاري خلال المحادثتين الهاتفيتين "الخدعة" اللتين أجريتا في 31 ديسمبر و22 يناير الماضيين، إن سبب تخليه عن مهامه الملكية يأتي من رغبته في حماية ابنه آرتشي، مؤكداً أن زوجته دوقة ساسكس لا يهمها إن كان زوجها أميراً أو غير ذلك وإنما ترغب في أن تكون زوجه سعيدة فقط.
وقال: "في بعض الأحيان قد لا يكون الخيار الصحيح هو الأسهل، لكن كان ذلك الخيار الصحيح لعائلتنا، ولحماية ابننا الصغير".
كما برر هاري استخدامه الطائرات الخاصة، بينما نأى بنفسه عن تصرّفات عمه أندرو الذي تتهمه امرأة أميركية بإرغامها على إقامة علاقة جنسية في سياق قضية إبستين، وكذلك أكد انتقاله إلى كندا.
على جانب آخر انتقد هاري قادة العالم لعدم إدراكهم المخاطر الحقيقية للتغير المناخي على الأرض، والتي تهدد حياة الأجيال القادمة، مهاجماً الرئيس الأميركي دونالد ترامب كونه دفع باتجاه إنتاج الفحم في بلاده.
وتعرض الأمير هاري للسخرية إثر هذه المكالمة "الخدعة"، إذ تساءل كثيرون كيف يمكن لأمير مثله أن يتعرض للخداع بهذه السهولة، وقال ريتشارد فيتز ويليامز كاتب السيرة الذاتية للأمير تشارلز لموقع "ديلي ميل": "يبدو أن هاري يعيش فترة ضعف فقد نجح هؤلاء في خداعه مرتين بسبب شخصيته الطبيعية والمنفتحة".
وقد سبق للثنائي الروسي أن خدعا كلّ من إلتون جون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.