لاما عزت 24 يونيو 2012
بعد مضي عشرين عاماً على مشاركة الإمارات العربية المتحدة في أول قمة للأرض سنة 1992، تترأس معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية الوفد الإماراتي في الندوة الوزارية لمجموعة العشرين التى عقدت على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة " ريو + 20 " بالبرازيل.
وبهذه المناسبة قالت القاسمي " اليوم وبعد مضي عشرين عاما يأتي وفد الإمارات إلى "ريو" مجددا لكي يشارك معكم خبرته ويروي لكم قصةَ نجاح كبير ولنعمل سويا على التصدي للتحديات التي تواجهنا.
وتناولت القاسمي التطور الذي شهدته الإمارات على الصعيد الاجتماعي، مبينة أن الإمارات العربية المتحدة هي اليوم من ضمن قائمة أفضل ثلاثين دولة بحسب مؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية وذلك بفضل التقدم الذي حققناه في قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والرخاء الاجتماعي.
وعن الإنجاز الكبير الذي حققته دولة الإمارات على صعيد تمكين المرأة، تشير الأرقام أنه وقبل عشرين عاما كانت المرأة لا تشكل سوى 10 بالمائة فقط من مجموع القوى العاملة، أما اليوم فإن نسبةَ الإماراتيات اللواتي يستكملن تعليمهن العالي تفوق 77 بالمائة منهن ستون بالمائة ضمن القوى العاملة الحالية.
كما أن المرأة تمتلك حضورا قويا وفاعلا في عدد من المناصب رفيعة المستوى فلدينا أربع وزيرات كما تحظى المرأة بتمثيل جيد في الهيئات الحكومية والقطاع الخاص والهيئات القضائية وحتى في القوات المسلحة، حيث يمثلن 77% من إجمالي النساء العاملات في القطاع الحكومي مع نسبة تصل الى% 30 من المناصب القيادية، بينما تشكل نسبة المرأة العاملة في القطاع الخاص و 12.6%.
وعلى صعيد السياسة والمناصب الهامة في الدولة، فقد نجحت المرأة الإماراتية في الوصول إلى مناصب بالغة الأهمية، حيث تشكل نسبة (17.5%) في المجلس الوطني. وعلى صعيد الأعمال والاستثمار حققت المرأة الإماراتية مراتب متقدمة، في مختلف مجالات الاعمال. إذ تشكل الإماراتية % 43 في سوق العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتشكل الفَتيات نحو نصف إجمالي عدد الطلبة الإماراتيين الذين يسهمون فعليا في ابتكار تقنيات جديدة للطاقة النظيفة وحصلوا على حقوق الملكية الفكرية عن هذه الابتكارات.
وفي دولة الإمارات التي تشكل المرأة الإماراتية 888،468 من إجمالي المواطنين فيها، بلغت نسبة محو الأمية بين الإناث % 91.