#منوعات
زهرة الخليج - القاهرة 1 يناير 2022
يأتي عام 2022 بمجموعة جديدة من الصيحات التربوية المفيدة، التي تتضمن عادات تجب ممارستها، وأخرى لابد من تجنبها.. كما نوضح في ما يلي:
التحدث عن الصدمات
بما أن تفاعل العائلة الممتدة والأصدقاء كان محدوداً في العامين الماضيين بسبب وباء "كورونا"، وجدت مشاعر الوحدة والاكتئاب طريقها إلى حياة الأطفال، لذلك يجب أن يركز الآباء والمدارس في عام 2022 على إعادة بناء الشعور بالصداقة والمجتمع، وتزويد الأطفال بالاستقرار والدعم الذي كانوا يفتقرون إليه. كما يجب أن تكون الصحة العاطفية الاجتماعية والصحة العقلية الموضوعين الرئيسيين، للمحادثة مع الأطفال في عام 2022.
جعل "تيك توك" مساحة آمنة
لم يكن المحتوى الكوميدي الترفيهي الرائع الشيء الوحيد الذي قدمه "تيك توك"، حيث استخدم البعض المنصة للتحدث بصدق عن إنجاب أطفال ذوي إعاقة أو الإجهاض أو تربية طفل بالتبني، وغيرها من المواضيع المهمة، الأمر الذي تفتقر إليه منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، التي تركز على المبالغة في الحياة الطبيعية.
تفضيل التجربة على الممتلكات
على الرغم من أن الجميع يقدر الهدايا ذات القيمة المالية، فإن الأطفال يقدرون التجربة أكثر بكثير من الأشياء الباهظة الثمن، لأن إحساسهم بالمال والممتلكات المادية الأخرى لايزال قيد التطوير؛ لذلك على الآباء التركيز على خوض التجارب مع الأطفال.
تجنب الدعم الافتراضي
لعبت التكنولوجيا دوراً كبيراً في دعم جميع جوانب حياتنا في العام الماضي، كما سمح الآباء لأبنائهم بملء وقتهم والحصول على الدعم من خلال التطبيقات والألعاب والأنشطة الافتراضية. لكن، الآن، مع انحسار قيود الإغلاق في معظم دول العالم، حان الوقت للتركيز على التجربة المباشرة والعودة للانخراط في المجتمع.