#مقالات رأي
د. مانع سعيد العتيبة 2 يوليو 2022
هو: متى تَـــدُقُّ سـاعـةُ التَّــلاقـي
وتَنْتَهِــي مَــواجِــعُ الفِــــراقِ
هي: لو كان هذا الأمر باستِطاعتي
لَمـا تَـلَظَّـى القـلـبُ بالأشْـواقِ
هو: وما الذي يَدعُوكِ أنْ تُفارقي جَنَّتَنا؟
هي: إرادَةُ الخَــلاَّقِ
الله شـاءَ أن أُطِـيـعَ خـافِـقــاً
يخـافُ من نـهـايـةِ الإخـفـــاقِ
يقولُ لي: الحبُّ كالجَحيـمِ لا
يَـــرِقُّ أو يَـلِيــنُ للعُـشّـــاقِ
ولم أزلْ صغيرةً على الهَوَى
وأنتَ لا تَـهـتَــمُّ باحـتِــراقِي
هو: صغيرةٌ؟ في العمر لستُ مُنكراً
كَبيـرةٌ في الطِّيبِ والأخــلاقِ
وقلبُكِ الكـبيـرُ يا صـغـيـرتي
أسْمَى منَ الصُّدودِ والإغْلاقِ
هي: أحتاجُ للتفكيرِ رُغْمَ أنّني
بدأتُ رُغْمَ الخَوْفِ بانْطِـلاقي
بغـيـرِ حُـبٍّ لا يعـيشُ كـائِــنٌ
حيٌّ ولا شيءٌ سِــواهُ بــاقي
هو: بل أنتِ للقرارِ مُستعـدّةٌ
كُـفِّى رَعـاكِ اللهُ عن إقْـلاقي
بالحُبِّ نَسْتَرِيحُ مِنْ مَـخـاوِفٍ
تَحُولُ دُونَ الوَصْلِ والوِفـاقِ