زهرة الخليج - الأردن 9 يوليو 2022
يزين معظم الناس منازلهم، احتفالاً بقدوم عيد الأضحى المبارك. وقديماً كان التزيين يقتصر على العائلات التي يذهب فرد منها لتأدية مناسك الحج، حيث يتم تزيين أبواب البيوت والشبابيك بالأضواء، وعبارات الترحيب بالحجاج، إضافة إلى تعليق أجار طبيعية من الزينة، مصنوعة من القش.
لكن مع التطور الزمني، صار الناس يعتمدون أكثر على الإكسسوارات والإضاءة، التي توضع في صالة استقبال المهنئين، كما في أركان أخرى. وفي هذا الإطار، تتعدد الإكسسوارات المعلّقة، وتشتمل: الفوانيس، والشموع، وإكسسوارات الحائط، وأواني المائدة، وروائح عربية، مثل: العود، والبخور.
والطابع الاحتفالي للمنزل يقضي بحسن التنسيق بين الإضافات الخاصّة بالمناسبة والديكور الداخلي، مع البعد عن المبالغة، وأن الإضاءة تترأس الاهتمام، وأن السوق أصبح يقدّم الكثير من خيارات الإكسسوارات المنزليّة، بألوان الموسم.
وأبرز ما تشتمل عليه ديكورات عيد الأضحى ما يلي:
- وضع إكليل من الورد على الباب الأمامي للمنزل محمّلاً بعبارة "عيد مبارك" مثلًا (أو صورة لخروف).
- إضاءة مدخل المنزل بصورة مميّزة، وتوزيع الشموع العطرية مختلفة الأحجام برائحة العود مثلاً، أو استخدام البخور، وتوزيع فوانيس مختلفة الأحجام على الأرضية، فمدخل المنزل بمثابة واجهة المكان، لذا يُفضل الاهتمام بتزيينه للمناسبة.
إقرأ أيضاً: أفكار ديكور فنية شائعة على "تيك توك".. اقتبسي منها لغرفتك
- العناية بطاولة الضيافة في صالة الاستقبال، عن طريق فرد إبريق تقليدي التصميم محمل بماء زمزم، ودلة للقهوة وفناجين إكسسوارات صغيرة عبارة عن مجسم الكعبة والشموع والبخور، بالإضافة إلى حلويات العيد والتمر وأطباق التقديم. وتوضع على طرف الطاولة هدايا العيد المغلفة بزينة تتماشى مع ديكورات المنزل.
- اختيار الإكسسوارات المنزليّة والزينة، بالانسجام مع ديكورات المنزل لناحيتي المواد والألوان، فليس من الضروري استخدام ألوان المناسبات التقليدية، كالذهبي مثلاً.
والإكسسوارات ليست حكراً على صالة الاستقبال والمدخل، بل هي شاملة كل أركان المنزل، ابتداءً من المدخل، وصولًا إلى غرف النوم، دون إغفال المطبخ الذي يزيّن جدارٌ فيه، ويحمل الأكواب والصحون ذات التصاميم الفرحة، في مكان بارز. وغرف النوم وحمّام الضيوف، حيث تحلّ الشموع ذات الرائحة العربية.