#أبراج
زهرة الخليج - الأردن 29 ابريل 2023
بينما هناك مدرسون يتميزون بصرامتهم وعدم تهاونهم، هناك من يوصفون بأنهم مريحون ومتساهلون، وبأنهم يوفرون الأجواء المرحة لطلابهم في الفصل، إذ إنهم يجعلون أوقات الدراسة ممتعة للأطفال، لذا يتمتعون بشعبيةٍ كبيرة.
وبلا شك إننا في طفولتنا كنا نرغب بأن نحصل على معلمٍ متساهل، لا يدقق كثيراً في الأعمال المدرسية أو المهام الصفية الأخرى، ويساعدنا بكل الطرق الممكنة، ويتجاوز عن أخطائنا.
ومن الواضح أن هذه الصفة تملكها أبراج دون غيرها، حيث إنها تميل ليكون مواليدها معلمين جيدين ومتساهلين ببراعة، لذا تابعي القراءة للتعرف عليها.
الحمل:
في حال اتخذ مواليد هذا البرج مهنة التعليم كمسارٍ لهم، فإنهم يؤثرون بشكل كبير ويشكلون شخصيات تلاميذهم، لأنهم وببساطة يجعلون طلابهم أولى أولوياتهم، كما أنهم يعرفون أن وجود معلم متسامح يمكن أن يكون أمراً مريحاً للغاية.
ولا يعني ذلك أنهم يتساهلون بلا حدود، بل إنهم يدركون متى يضعون الحدود وينقلون للأطفال أهمية القيام بذلك.
وإلى جانب ذلك، فإن اللطف والحب الصادق يساعدان برج الحمل في تطوير علاقات صحية مع الطلاب، لذا إن مواليده قادرون على إيجاد التوازن بما يضمن تعليم الأطفال الطاعة والانضباط مع الاستمرار في تقديم الراحة لهم.
الحوت:
يتصف مواليد هذا البرج بالصبر، لذا فإنهم في حال أصبحوا معلمين فسيتصفون بالصبر، وسيكونون محبوبين من قبل طلابهم، كما أن طبيعتهم الهادئة والعطوفة تجعل الطلاب يحبون التعامل معهم، ولا يخافون منهم.
ومن أفضل صفات المعلمين الحوت: أنهم غير معقدين، ويسهل التحدث إليهم، ولا يخشى الطلاب التعبير عن أفكارهم أمامهم، ويمكن القول بأن بعض التلاميذ يدرسون بشكل أفضل تحت إشراف معلمي الحوت.
الميزان:
يساعد معلمو الميزان طلابهم على تعلم كيفية تخطي العواقب وتطوير ثقتهم بنفسهم، وحتى لو كانوا صارمين أو متحفظين، فإن معلم الميزان يكون ودوداً دائماً، لأنه أمر طبيعي بالنسبة له، كما أنه بسبب تسامحه يخلق بيئة مريحة في الصف تشجع المزيد من مشاركة الطلاب في المناقشات، وإلى جانب ذلك فإنه يتمتع بالعدل، ويرفع بذلك معنويات طلابه.
الأسد:
عادةً، يوفر مواليد هذا البرج بيئة أكثر راحة وسهولة لطلابهم، إذ إنهم يحافظون على حوار محترم مع كل من أولياء الأمور والطلاب، بينما يشجعون كل تلميذ على الإيمان بمهاراته الخاصة.
ولا يرغب المعلمون من هذا البرج في أن يكونوا أساتذة مهيمنين، لأنهم يعتقدون أنه من المقبول أن يكونوا متساهلين إلى حد ما، إذ إنهم يخلقون علاقة ودية مع الأطفال، من خلال إيلاء اهتمام وثيق لكل طفل وإنجازاته الفريدة.