#منوعات
زهرة الخليج 22 يوليو 2023
أطلقت دار ڤاشرون كونستنتان أول تجربة استكشافية لابتكاراتها لعام 2023 في منطقة الشرق الأوسط، بمركز زايد للتراث، في مجلس نهر الحياة بأبوظبي، واحتفلت هذه التجربة الفريدة والتفاعلية بتراث الدار، والامتياز في تصنيع الساعات الراقية. بإيحاء من الموضوع السنوي للدار (القناعة بالأساسيات)، وتضمن هذا المعرض أحدث الابتكارات، التي تم إطلاقها بمعرض ساعات وعجائب 2023 في جنيف، والتي كانت محور هذا الحديث الذي دار بين «زهرة الخليج»، ومدير «ڤاشرون كونستنتان» الإقليمي، كريستوف راميل:
• من بين مبتكرات الدار، تقدم بعض الساعات العروض التراجعية.. أخبرنا بالمزيد عن هذا ال اتجاه الإبداعي!
- العروض التراجعية هي توقيع ابتكرته الدار منذ أكثر من 100 سنة، وهو موجود دائماً في تصاميمنا، ونحن سعداء بأننا قدمناه هذه السنة في موديلات وتفسيرات مختلفة، ابتداءً من الساعات الكلاسيكية إلى الأكثر رياضية. ويتمثل في ثلاثة موديلات: أولاً في ساعات «Overseas»، إذ يعرض هذا الاتجاه لأول مرة في ساعات «أوڤرسيز مون فايز ريتروغرايد دايت»، وهي أول ساعة رياضية من «ڤاشرون كونستنتان» مع عرض تراجعي. ثانياً في ساعاتنا التقليدية ففي «تراديسيونل توربيون ريتروغرايد دايت أوبن فايس» مزيج من التقليدية والمظهر العصري الحديث على ميناء مفتوح وتشطيب أسود. وأخيراً في الأكثر تقليدية ساعة «باتريموني ريتروغرايد دايت أند داي» بميناء سلموني اللون في تركيبة نموذجية جداً للشرق الأوسط. تقوم فلسفة «فاشرون» على الكلاسيكية بلمسة عصرية، فالفكرة وراء العروض التراجعية هي مفاجأة هواة جمع الساعات والتحف، لأن ذلك ليس أمراً يمكن رؤيته أينما كان، ونحن نقدمه بطريقة عصرية بسيطة وأنيقة.
قيمُ مشتركة
• ما الذي أطلقته الدار في معرض «Watches & Wonders 2023» مخصصاً للسيدات؟
- بالإضافة إلى تشكيلات العروض التراجعية، أطلقنا حجماً جديداً لساعات «Overseas» هو 35 ملم، بأربعة مراجع من الفولاذ والذهب الوردي، وهذه التشكيلة مقدّرة كثيراً من النساء، خاصة في المنطقة هنا؛ فأحجامها متعددة، وتناسب الستايل الكاجوال والأنيق، تُحمل في الليل والنهار، ويمكن تغيير أحزمتها حسب اللباس والمزاج؛ لذا لديها شعبية كبيرة.
• أثبت معرض «Watches and Wonders 2023» جاذبيته لدى الشباب.. كيف تتواصلون مع الجيل الجديد؟
- نحن محظوظون بأن لدينا عدداً كبيراً من مقتني الساعات من الشباب، ذكوراً وإناثاً، خاصة في الشرق الأوسط، فهم متعلقون جداً بالساعات، وتواقون لمعرفة كل ما يتعلق بها من خلال «السوشيال ميديا»، والأصدقاء والعائلة. بالنسبة إلينا، الطريقة التي يقومون بها بمثابة منصة اكتشاف العلامة التجارية، إذ إنهم يحبون التعلم عن طريق التجربة، وبطريقة ممتعة؛ لهذا نقدم لهم ورش عمل تطلعهم على تقنيات صناعة الساعات، وتراث وإرث الدار، على غرار ما تم تقديمه هنا في أبوظبي.
• تحرص «الدار» على تعزيز علاقاتها مع المجتمع الإماراتي، من خلال المبادرات والتعاونات في السنوات الأخيرة.. ما الرسالة التي تريدون إيصالها؟
- علامتنا عمرها تجاوز الـ260 عاماً، وهي موجودة هنا منذ زمن طويل، ولدينا علاقات طويلة الأمد مع الشرق الأوسط، والإمارات بشكل خاص. بالنسبة لنا، نود الانخراط في المجتمع المحلي، ورد الجميل إليه. تجمعُ الدارَ والإمارات قيمٌ مشتركة، من ناحية التزامنا بالحفاظ على التراث والثقافة، وهذه المناسبة والمكان مثالان جيدان على ذلك، وأيضاً تخطي جميع الحواجز باستمرار، ودفع حدود الابتكار والإبداع، واستشراف المستقبل، ولهذا تبقى الدار على صلة بجذورها، وأيضاً بالمجتمع المحلي وقيمه.
• ماذا عن المشاركين، فهناك الكثير من العناصر المحلية، التي تحاكون المجتمع من خلال جلبها إلى هنا؟
- بالنسبة لنا من المهم الاستلهام من الخبراء، ومن المجتمع المحلي، والتصاميم، فالاهتمام بالتفاصيل هو هويتنا، وهذا ما يتوقعه عملاؤنا منا، لهذا اخترنا هذا المكان الفريد في العاصمة أبوظبي نقطةَ انطلاق لعرض إبداعاتنا الجديدة في دول الخليج كافة.
صناعة مرنة
• بماذا يمكنك أن تخبرنا عن سلوك العميل الإماراتي، وعلاقته بصناعة الساعات؟
- يتخطى العملاء الإماراتيون التصميم الخالص للساعات، فهم يحبون أن يعرفوا ما وراء التصميم، وما في داخله، يريدون أن يعرفوا من أين أتت عناصر التصميم، والخبرة الفنية الكامنة وراء عملها، وصناعة الساعات عامة. أقدر جداً توقهم إلى المعرفة، وتطلعهم إلى المناسبات الحصرية، والإنتاجات المحدودة، فهم يبحثون عن الساعات الحصرية النادرة والفريدة. في الآونة الأخيرة، تنجذب السيدات إلى هذا النوع من الساعات الراقية، التي تصنع محتويات قوية، ليس فقط من ناحية التصميم، بل الحرف الحقيقية، ومعرفة القصص التي تكمن وراءها.
• أنتم لاعبون رئيسيون في سوق ساعات اليد عالمياً.. ما خططكم لمواكبة النمو المتوقع لهذه السوق؟
- أود أن أقول إن الصناعة بأكملها قد شهدت نمواً قوياً في السنوات القليلة الماضية، ولطالما كانت صناعتنا دائماً مرنة في تلبية الطلبات. بالنسبة لنا، كدار ڤاشرون كونستنتان على المدى الطويل، نحن لا نتبع صيحات الموضة، إذ نظل أوفياء لجذورنا، لكن الفكرة أن نكون مناسبين دائماً لعملائنا، فعندما نصمم ساعة مستوحاة من التراث؛ نستمع أيضاً إلى العميل، وما يتطلع إلى رؤيته في صناعتها. يمكن القول بأنه في يومنا هذا يعد إنتاج ساعة جميلة أمراً غير كافٍ؛ فعملاؤنا لديهم توقعات كبيرة في ما يتعلق بتجربتهم. ونحن نريد أن نكون معروفين كشركة رائدة من حيث تجربة الرفاهية للزبون، لهذا افتتحنا مقرنا في «دبي مول»، الذي تخطى الحدود من ناحية الاستكشاف، والتجربة التفاعلية، والتعلم.
• هل هناك شيء آخر تود ذكره؟
- هناك ساعة أخيرة لم نتحدث عنها، هي «تراديسيونل توربيون» الجديدة، والمصنوعة من البلاتينوم، وتأتي بميناء أخضر، أطلق لأول مرة في المجموعة، وهي ساعة أنيقة للغاية، ورفيعة ومعقدة للغاية، تعبر عن ذوق اليوم من «ڤاشرون كونستنتان» من ناحية التصميم، وأيضاً هي ساعة وفية لجذور صناعة الساعات الراقية.