#سينما ومسلسلات
زهرة الخليج - الأردن 7 مارس 2025
في الحلقتَيْن الخامسة والسادسة من برنامج «قلبي اطمأن»، الذي يعرض على قناتَيْ: «أبوظبي»، و«الإمارات»، وتطبيق ADtv المجاني، كانت دولة الإمارات حاضرة بناسها وإنسانيتها ومؤسساتها الخيرية في الجمهورية اليمنية، وبالتحديد في قرى المخاء؛ لإلقاء الضوء على معاناة الناس هناك، والتحديات التي تواجههم، ومساعدتهم في حلها.
وأبرز «غيث»، بحسه الإنساني، معاناة الأهالي من نقص المواد التعليمية الأساسية، من كتب ولوازم وأدوات ضرورية؛ لمتابعة الأطفال تعليمهم، فضلاً عن المباني المدرسية المتضررة، والنقص الحاد في توفر المواد الغذائية، ما يجعل إتمام العملية التعليمية أمراً صعباً، وغير متاح بالسهولة التي يتخيلها البعض.
وسلط «غيث»، في الحلقة، الضوء على «مجتمع الإمارات التربوي»، الذي أقامته دولة الإمارات بهدف تحسين ظروف التعليم في قرى المخاء، حيث وفر هذا "المجتمع" بيئة تعليمية أكثر استقراراً وملاءمة للأطفال، مسهماً في تقديم التعليم لأعداد كبيرة من الطلاب الذين يعانون ظروفاً صعبة، حيث خففت المبادرة الإماراتية معاناة الأطفال من قلة الطعام والتعليم، ومنحهم الفرصة للوصول إلى معيشة آمنة، وتعليم متاح.
View this post on Instagram
ختام الحلقة كان مفعماً بـ«رسالة أمل»، فقد وعد «غيث» بتحسين المدارس، وتوفير الدعم اللازم للمعلمين، خاصة أولئك الذين يؤمنون برسالة التعليم، ويقدمون كل ما يستطيعون للأطفال دعماً لهم وإيماناً برسالة التعليم وحق الأجيال بالتعلم، رغم أنهم لا يتقاضون الكثير مقابل جهدهم ومتابعتهم وإنسانيتهم، حتى عندما لا يتوفر المقابل.
أما في الحلقة السادسة من برنامج «قلبي اطمأن»، فسلط «غيث» الضوء على احتياجات أهالي سكان قرى المخاء اليمنية، وحاجتهم للمرافق الطبية والصحية، التي تعينهم على توفير أمور حياتهم بكرامة.
ومن أبرز المشاكل، التي يعانيها سكان قرى المخاء اليمنية: سوء التغذية، وصعوبة الحصول على وجبات الطعام، حيث يجد معظم الناس أن توفر الطعام الكافي والمتوازن أمر نادر، ويعتمد على مساعدة الجهات الخارجية، وفي مقدمتها المبادرات الإماراتية، ما يؤثر بشكل مباشر على صحة كبار السن والنساء والأطفال في ظل غياب المرافق الطبية، حيث تفاقمت مشاكل سوء التغذية والأمراض المناعية، نتيجة عدم توفر الرعاية الصحية الأساسية.
وبحسب ما وثقه برنامج «قلبي اطمأن»، لا تقتصر معاناة السكان في المخاء على نقص الرعاية الصحية فقط، بل تشمل أيضًا نقصًا حادًا في الضروريات الأساسية، مثل: الكهرباء ووسائل النقل، التي ساعدت دولة الإمارات في تخفيفها، من خلال إنشاء مستشفى «2 ديسمبر»، الذي يمثل شرياناً حقيقياً للحياة لسكان القرى الذي عانوا عوزاً شديداً في الرعاية الصحية.
View this post on Instagram
كما يعد مستشفى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بمنطقة الخوخة، أحد المشاريع الإنسانية المهمة، التي تمت بدعم من دولة الإمارات، في إطار جهودها المستمرة لتحسين الوضع الصحي في المناطق المتأثرة بالأزمة في اليمن.