#تنمية ذاتية
زهرة الخليج - الأردن 12 يونيو 2025
مع تقدم العمر، يصبح الحفاظ على صحة الدماغ أمراً بالغ الأهمية، خاصة بالنسبة للنساء لأنهن أكثر عرضة للإصابة بالخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر، مقارنة بالرجال، وتُعزى هذه الزيادة إلى عوامل بيولوجية واجتماعية، مثل التغيرات الهرمونية والتوتر المزمن.
إلا أن تبني عادات صحية مبكرة يُسهم بشكل كبير في تقليل هذه المخاطر. إليكِ أبرز التوصيات التي تسهم في تعزيز صحة دماغكِ خصوصاً، وحالتكِ الصحية عموماً:
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
تُعتبر التمارين الرياضية من أبرز العوامل التي تحافظ على صحةِ الدماغ، فالنشاط البدني المنتظم يُحفّز نمو خلايا دماغية جديدة، ويُحسن من حجم منطقة الحُصين المسؤولة عن الذاكرة، وتوصي الإرشادات الصحية بممارسة 150 دقيقة من النشاط المعتدل أسبوعاً ويفضل أن يكون في الهواء الطلق، بالإضافة إلى جلستين من تمارين القوة.
-
7 عادات تُعزز صحة الدماغ مع التقدم في العمر
التحكم في التوتر
التوتر المزمن يُضعف نظام الذاكرة في الدماغ، ومن أفضل الأدوات لمواجهته ممارسة التأمل والرياضة، قضاء وقت مع الأحباء، والتواصل مع الطبيعة والممارسات الروحية، حتى أن البدء بخمس دقائق يومياً من هذه الأنشطة يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في تقليل مستويات التوتر وتحسين صحة الدماغ.
اتباع نظام غذائي متوازن
يلعب النظام الغذائي دوراً محورياً في صحة الدماغ، وينصح بالنظام الغذائي المتوسطي، وأنظمة غذائية تركز على الخضروات الورقية، التوت، الحبوب الكاملة، البقوليات، والأسماك، فهي تسهم في خفض خطر الإصابة بالخرف وتحسن الوظائف الإدراكية، من المهم أيضاً تجنب الأطعمة فائقة المعالجة، مثل: اللحوم الحمراء، السكر الزائد، الزبدة، والأجبان بكميات كبيرة.
تجنب التدخين بكافة أشكاله
يرتبط التدخين بشكل مباشر بزيادة خطر الإصابة بالزهايمر، لذا ينصح بالإقلاع عن التدخين بكافة أشكاله للحفاظ على صحة الدماغ.
-
7 عادات تُعزز صحة الدماغ مع التقدم في العمر
تحفيز العقل باستمرار
الأنشطة الذهنية التفاعلية تحمي الدماغ من التدهور الإدراكي، ومن الأمثلة على هذه الأنشطة تعلم لغة جديدة، الانضمام إلى نادٍ للكتب، العزف على آلة موسيقية، أو حل الألغاز. المفتاح هو اختيار نشاط يُحفّز العقل ويُشجّعه على خوض تجارب جديدة أو تحديات عقلية.
الحصول على قسط كافٍ من النوم (7-9 ساعات)
أثناء النوم، يقوم الدماغ بتنظيف نفسه من السموم، بما فيها لويحات الأميلويد المرتبطة بالزهايمر، وقلة النوم تعني تراكم هذه اللويحات، ما يزيد خطر الخرف. لذلك، يُنصح بالحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم الجيد والمستمر يوماً.
الحفاظ على حياة اجتماعية نشطة
العزلة الاجتماعية ترتبط بزيادة خطر الخرف بنسبة تصل إلى 50%. لذا، يُنصح بالحفاظ على التواصل مع الأصدقاء والعائلة، والمشاركة في أنشطة جماعية، والاندماج في المجتمع.
الحياة الاجتماعية النشطة تمنح دفعة نفسية وعقلية، وتقلل من احتمالية الإصابة بالاكتئاب، الذي يُعد بدوره من عوامل خطر الإصابة بالخرف.