#مجوهرات وساعات
زهرة الخليج - الأردن اليوم
لا شك في أن خواتم الخطوبة والزواج ليست مجرد إكسسوارات لامعة، تُزيّن الإصبع الرابعة من اليد اليسرى. إنها رموز عاطفية عميقة، تحمل في طياتها قصص حب، ووعودًا بالالتزام، وذكريات لا تُنسى. لكن ما الفرق الفعلي بين الخاتمين؟.. وهل تحتاجين فعلاً إلى كل منهما؟.. وكيف تحافظين عليهما متألقَيْن إلى الأبد؟!
-
بين خاتمي الخطوبة والزواج.. هل هناك فرق جوهري؟
هل هناك فرق بين خاتم الخطوبة وخاتم الزواج؟
من حيث التوقيت والمعنى، يُقدَّم خاتم الخطوبة كاقتراح رسمي للزواج. وغالبًا يكون خاتمًا لافتًا ومزينًا بحجر ألماسي أو حجر كريم مميز، سواء كان منفردًا أو محاطًا بأحجار أصغر. أما خاتم الزواج، فيُقدَّم يوم الزفاف، وغالبًا يكون تصميمه أبسط: حلقة معدنية ناعمة، أو حلقة مرصعة بالألماس على شكل «إيتيرنيتي» (دائرة مغلقة من الأحجار ترمز للأبدية).
من الناحية التاريخية، كان خاتم الخطوبة يُقدَّم للنساء فقط، بينما يتبادل الطرفان خواتم الزواج. لكن مع تطوّر الأذواق، باتت المتاجر تعرض خواتم محايدة تناسب الجنسين، ما يمنح الأزواج حرية أكبر في التعبير عن حبهم.
حتى التكلفة تلعب دورًا؛ فخاتم الخطوبة عادةً أغلى، بفضل حجم الحجر الرئيسي، بينما يميل خاتم الزواج إلى أن يكون أقل تكلفة، حتى إن احتوى على تفاصيل لامعة.
هل تحتاجين فعلاً إلى كلا الخاتمين؟
الإجابة القصيرة: الأمر متروك لكِ تمامًا. فبعض النساء يفضلن الجمع بين التقليد والفخامة، ويرتدين الخاتمين معًا، سواء كانا منسجمين بتصميم واحد، أو مختلفين ويكمل بعضهما بعضاً. هذا الخيار يمنح مظهرًا أنيقًا، ويجسد التدرج الرمزي: من الخطوبة إلى الزواج.
لكن بعض العرائس يُفضّلن الاكتفاء بخاتم واحد، يرمز لكلتا المرحلتين.. وإليكِ الأسباب:
- الراحة والبساطة.
- سهولة التتبع وتقليل فرص الفقدان.
- الاستغناء عن تنسيق تصميمي بين الخاتمين.
- إمكانية استثمار الميزانية في خاتم واحد استثنائي.
كيف ترتدين الخاتمَيْن معًا؟
وفقًا للتقليد الغربي، يُرتدى خاتم الزواج أولاً ليكون الأقرب إلى القلب، ويتبعه خاتم الخطوبة، وكلاهما يُرتدى في الإصبع الرابعة من اليد اليسرى. لكن بعض النساء يكسرن هذا النمط، ويرتدين كل خاتم في يد، خاصة إذا كانا لا يتناسقان عند التكديس، أو يصعب ارتداؤهما معًا براحة.
-
بين خاتمي الخطوبة والزواج.. هل هناك فرق جوهري؟
دليل العناية بخاتمَي الخطوبة والزواج:
لا تكتمل أناقة الخاتم دون أن يبقى نظيفًا، ومتوهجًا، وسليمًا من أي تلف.. إليكِ النصائح المعتمدة من خبراء المجوهرات:
- قومي بتأمين خاتمكِ المرصع بالألماس: فقد الخاتم أو تلفه أمر وارد، والتأمين يحميكِ من خسارة مالية كبيرة. ولا تنسي إعادة تقييم الخاتم كل خمس سنوات؛ بسبب تغيّر أسعار الألماس.
- لا تخلعيه في الأماكن العامة: حتى أثناء غسل اليدين، تفادي خلع الخاتم؛ لتجنب فقدانه أو سقوطه في البالوعة.
- تجنّبي لمس الحجر: الألماس يمتص الزيوت والغبار. أمسكي الخاتم من الجانبين عند خلعه أو ارتدائه، للحفاظ على لمعان حجر الألماس ونظافته.
- نظّفيه بانتظام: لا تستخدمي المنظفات المنزلية العشوائية. وبدلاً من ذلك، خذي الخاتم إلى صائغ محترف للتنظيف بالبخار.
- ابتعدي عن المواد الكيميائية: المنظفات القوية قد تُضعف المعدن، وتسبب تلفًا مع الوقت، حتى إن كان الألماس نفسه لا يُخدش بسهولة.
- احذري الصدمات: رغم صلابة الألماس، يمكن أن يتشقق في حال اصطدامه بأسطح قاسية.
- اخلعيه أثناء الأنشطة القوية: التمارين، وغسل الصحون، والبستنة، وحتى اليوغا.. كلها أنشطة يُفضّل خلع الخاتم خلالها؛ لحمايته.
- صيانة سنوية عند الصائغ: تحققي دوريًا من ثبات الحجر، وقوة المسامير، وعدم وجود أي تشققات دقيقة.
- نظّفيه قبل يوم الزفاف: احصلي على تنظيف احترافي قبل التصوير الرسمي؛ لتضمني توهّجًا مضاعفًا في الصور.
- ضعي أطباق خواتم في المنزل: ضعي طبقًا صغيرًا بجانب السرير، وفي الحمام، أو المطبخ؛ لتجنب وضع الخاتم في أماكن عشوائية.