#علاجات تجميلية
زهرة الخليج - الأردن اليوم
حين تنظرين في المرآة، وتجدين أن ملامحكِ لا تعبّر بدقة عمّا تشعرين به داخلكِ، قد لا يكون السبب «السن»، بل بعض الإشارات التي تراكمت بصمت: ترهّل طفيف عند خط الفك، ورقبة فقدت تماسكها، وخطوط تعبّر أكثر مما ينبغي. في هذا الدليل، نرافقكِ خطوة بخطوة؛ لاكتشاف العلامات التي تُخبركِ، وليس رقم عمركِ، إن كان الوقت قد حان لتجديد شباب وجهكِ. فالمسألة لم تعد مرتبطة بتاريخ الميلاد، بل بقراءة صادقة لما يقوله وجهكِ كل صباح.
-
ليس بالعمر بل بالعلامات.. دليلكِ الذكي لاتخاذ قرار شدّ الوجه
شدّ الوجه.. بين الطب والتوازن النفسي!
شدّ الوجه، أو ما يُعرف طبياً بـ«Rhytidectomy»، إجراء تجميلي يهدف إلى شد عضلات وأنسجة الوجه، وإزالة الجلد الزائد، وتحسين توازن الملامح. ومن خلال هذا الإجراء التجميلي، تحصلين على إطلالة أكثر حيوية وانسجاماً، لا تعكس فقط شكلكِ، بل طاقتكِ الداخلية. هذه العملية لم تعد حكراً على عمر معين، بل على قرار مدروس يأخذ في الحسبان: الصحة، والاستعداد النفسي، والنتائج المرجوّة.
هل هناك عمر مثالي؟
لا توجد إجابة واحدة؛ إذ تختار بعض النساء البدء في الأربعينيات عبر إجراءات بسيطة، فيما تتخذ أخريات القرار في الخمسينيات أو الستينيات بعد ملاحظة تغيّرات واضحة؛ فالأرقام وحدها لا تكفي، لكن المهم هو ما يلي:
- هل بدأتِ تلاحظين تغيّرات لا تستجيب للعناية أو الفيلر؟
- هل فقد وجهكِ شكله الممتلئ الطبيعي؟
- هل ترغبين في نتائج تدوم أطول من العلاجات المؤقتة؟
الصحة.. المعيار الحقيقي:
العمر الزمني ليس العامل الحاسم. ما يهم هو أن تكوني بصحة عامة جيدة، وخالية من أي أمراض مزمنة قد تُبطئ التعافي، وغير مدخنة، أو مستعدة للإقلاع. والمرشحة المثالية، أيضاً، تمتلك نظرة واقعية، هي لا تسعى للتغيير الجذري، بل للانسجام، وتفهم أن الجراحة تعني تحسين المظهر.
-
ليس بالعمر بل بالعلامات.. دليلكِ الذكي لاتخاذ قرار شدّ الوجه
العلامات التي لا تُهمل:
بعض العلامات قد تكون أقوى من أي رقم على البطاقة الشخصية، وإذا اجتمعت هذه العلامات، فربما حان وقت خطوة أكثر عمقاً مما تقدمه الحلول السريعة، منها:
- ترهّل واضح عند خط الفك والرقبة.
- تجاعيد عميقة في منطقة الفم أو حول العينين.
- فقدان كبير في الحجم الطبيعي بالخدود.
- ترهل لا يستجيب للفيلر أو البوتوكس.
- رقبة مترهلة تؤثر في الانطباع العام للوجه.
أنواع شدّ الوجه.. اختاري حسب احتياجك!
- شدّ مصغّر (Mini Facelift): مثالي لمن هنَّ في الأربعينيات أو أوائل الخمسينيات، ويعالج الترهلات البسيطة مع فترة نقاهة قصيرة ونتائج ناعمة.
- شدّ كامل (Full Facelift): خيار فعّال لمن هنَّ في الخمسينيات أو الستينيات. يعيد رسم الفك، ويرفع الخدود، ويُقلل التجاعيد العميقة.
- شدّ الرقبة (Neck Lift): يركز على تحسين شكل الرقبة والذقن، ويمكن دمجه مع شدّ الوجه لتناسق مثالي.
- شدّ منتصف الوجه (Mid-Face Lift): يعالج ترهل الخدود والمنطقة المحيطة بالأنف، ويُعيد الامتلاء الطبيعي للوجه.
هل يمكن أن يكون العمر متأخراً؟
ليس بالضرورة؛ فبعض النساء يخضعن لشد الوجه في السبعينيات بنجاح كبير. لكن هناك عوامل يجب أخذها بالحسبان، منها: الحاجة إلى وقت تعافٍ أطول، واحتمالية حدوث كدمات، أو بطء التئام.
-
ليس بالعمر بل بالعلامات.. دليلكِ الذكي لاتخاذ قرار شدّ الوجه
اختيار الجرّاح.. القصة تبدأ من هنا:
الجراح الجيد لا يمنحكِ فقط النتيجة، بل الأمان والثقة. احرصي على أن يكون جراحك حاصلاً على شهادة اختصاص معترف بها في جراحة التجميل، ولديه سجل واضح وخبرة موثقة في شدّ الوجه. وتأكدي أنه يستخدم تقنيات متقدمة، تُقلل الندوب، وتُسرّع الشفاء، ويُشعركِ بالارتياح والتقدير خلال الاستشارة، فالقرار التجميلي الذكي لا يبدأ في غرفة العمليات، بل في لحظة الثقة المتبادلة بينكِ وبين طبيبكِ.