#مشاهير العرب
زهرة الخليج - الأردن 30 يوليو 2025
كشف الفنان اللبناني، جوزيف عطية، عن تشوقه للقاء الجمهور الأردني في «مهرجان جرش للثقافة والفنون»، مؤكداً في مؤتمره الصحافي، الذي عقده قبل غنائه مساء اليوم الأربعاء للمرة الثانية على مسرح جرش، أنه ليس غريباً عن الجمهور الأردني، وأنه يوجد مرتين إلى ثلاث مرات شهرياً لإحياء حفلات زفاف هناك. وقال: «كل فنان حقيقي يعتبر (مهرجان جرش) ضرورة للوقوف على مسرحه، فهو حلم كبير، ولكي يتحقق على كل فنان أن يجتهد ليبقى متقدماً في الصفوف الفنية».
-
جوزيف عطية
وقال الفنان اللبناني: «أعيش مرحلة نضج فني كبير حالياً، وأعتقد أنني أسير وفق خطة فنية مدروسة، بهدف تقديم أعمال فنية تليق بالجمهور، أضيفها إلى مسيرتي لأفتخر بها لاحقاً، ويفتخر بها جمهوري كذلك».
وفي سياق الحديث عن رؤيته الفنية، أكد عطية أهمية الحفاظ على قيمة الأغنية اللبنانية الأصيلة، وابتعاده عما وصفه بـ«الأغاني المؤقتة»، التي تنتشر بسرعة لكنها تفتقر للاستمرارية والجودة الفنية، فقال: «أنا لست من داعمي الأغنية المؤقتة أو الموسمية، أحاول دائماً الحفاظ على هويتي الفنية، وأن أقدم موسيقى تعيش وتترك أثراً».
وحول تعاونه مع فنانين أردنيين، بين عطية أنه غنى من كلمات الشاعر الأردني إيهاب غيث أغنية «إلا الجفا»، كما سيقدم «ديو» غنائياً مع الفنان عزيز مرقة، وهو يفتخر بهذه الأعمال، مؤكداً أنه مستعد للتعامل مع كل من يكتب كلاماً جميلاً، أو يقدم لحناً مختلفاً.
واختار جوزيف الفنان السوري ناصيف زيتون؛ لمشاركته إحدى الحفلات، قائلاً: إنه يمتلك معه علاقة شخصية وموسيقية متميزة، وهناك «قرب إنساني وفني بيني وبين ناصيف، وأسلوبنا الغنائي متشابه، وبيجمعنا احترام كبير للجمهور والفن».
وحول استعداده لتقديم أعمال فنية بتقنيات الذكاء الاصطناعي من ناحية إخراج الكليبات، بيّن جوزيف أنه لا يفكر بالتوجه نحو الذكاء الاصطناعي، لا غنائياً ولا إخراجياً، وقال: إنه يفضل أن يرى الأمور التقنية أين ستسير قبل أن يضع فنه، وأضاف: «أفضل أن أبقى أعمل ضمن الطريقة التي يفضلها الجمهور وهي الحقيقية، لكن هذا لا يمنع من متابعة التطور التكنولوجي لكن بحساب».