«شاعر المليون» يبدأ جولات موسمه الـ12.. من الرياض

#ثقافة وفنون

زهرة الخليج اليوم

يواصل برنامج اكتشاف الأصوات الشعرية الجديدة «شاعر المليون»، الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث، ترسيخ رسالته الثقافية، الرامية إلى صَوْن الموروث الشعري النبطي، ودعم المواهب الشعرية، وإبرازها على الساحة الأدبية العربية، مع انطلاق جولة اختيار الشعراء الموهوبين بكتابة القصيدة النبطية، لموسم البرنامج الثاني عشر.

ويرفع برنامج «شاعر المليون»، هذا الموسم، شعار «قصيدنا واحد»، بهدف إبراز الهوية الشعرية المشتركة التي تجمع بين شعراء النبط في العالم العربي، من خلال لغة الشعر النبطي وأوزانه، وسيُعرض على قناتَيْ: «الإمارات»، و«بينونة».

وحددت إدارة برنامج «شاعر المليون» مواعيد الجولات التمهيدية الخاصة بلجنة التحكيم، لاختيار المؤهلين الملائمين للمشاركة في المرحلة الأخيرة من البرنامج، التي ستقام على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، انطلاقاً من شهر ديسمبر المقبل.

وتشمل جولات المقابلات الخاصة بلجنة التحكيم خمس محطات، تبدأ بالرياض التي تقابل فيها اللجنة الشعراء، من 24 وحتى 28 أغسطس الحالي، ثم تنتقل إلى الكويت يومَيْ: 3، و4 سبتمبر، ثم عمّان يومَيْ: 9، و10 سبتمبر، ومسقط يوم 16 سبتمبر، قبل أن تختتم الجولة في أبوظبي أيام: 22، و23، و24 سبتمبر 2025.

وخلال هذه المحطات، يخوض الشعراء مقابلات مباشرة مع لجنة التحكيم، يتم خلالها تقييم القصائد وفق معايير دقيقة، كما يحظى الشعراء خلال تلك الجولات بفرصة التأهل المباشرة لقائمة الـ100، من خلال حصولهم على «البطاقات الذهبية»، التي تمنحها اللجنة للشعراء المتميزين.

أكبر مسابقة شعرية:

ويُعتبر برنامج «شاعر المليون» أكبر مسابقة شعرية على مستوى العالم، بقيمة جوائزها وآلية التنافس فيها للحصول على لقب «بيرق الشعر». ومنذ انطلاقه عام 2006، قدّم برنامج «شاعر المليون» أكثر من 176 حلقة مباشرة، بما يعادل نحو 352 ساعة من البث الشعري، بمشاركة 528 شاعراً وشاعرة، من 20 دولة.

وتضم لجنة تحكيم الموسم الثاني عشر من برنامج «شاعر المليون» كلاً من: الدكتور سلطان العميمي، والدكتور غسان الحسن، والشاعر حمد السعيد، إلى جانب عضوَي اللجنة الاستشارية: بدر صفوق، وتركي المريخي.

أما قيمة الجوائز التي يقدمها برنامج «شاعر المليون» للفائزين، فتُعد الأكبر على مستوى المسابقات الأدبية في العالم، إذ تبلغ أكثر من 15 مليون درهم، منها خمسة ملايين درهم للفائز باللقب و«بيرق الشعر»، إلى جانب جوائز مالية متفاوتة للمراكز من الثاني حتى السادس.

ويجدد «البرنامج» التزامه بدعم مسيرة الشعر النبطي وإبراز جمالياته، مانحاً الشعراء فرصة ثمينة للتنافس على «البيرق»، في رحلة شعر متجددة، يترقبها جمهور الشعر بشغف.