#تنمية ذاتية
زهرة الخليج - الأردن اليوم
هل شعرتِ، يوماً، بأن ساعات العمل تمرّ ببطء، كأنها نسخة مكرّرة من اليوم السابق؟.. المهام الروتينية، والاجتماعات المتشابهة، والملفات التي لا تنتهي، قد تُفقد الموظف شغفه، وتجعله يعمل بلا روح. ومع الوقت، ينعكس هذا الملل على الأداء، وحتى على طريقة التعامل مع الزملاء أو العملاء.
-
الروتين يقتل الشغف.. اكتشفي أسرار الموظف الإيجابي الذي لا يتأثر بالملل
لكن السر ليس في الهروب من الروتين، بل في إعادة شحن طاقتك، وتحويل يومك العادي إلى تجربة أكثر إيجابية. فالموظف الناجح ليس فقط من يُنجز مهامه بكفاءة، بل من يحافظ على مرونته وابتسامته حتى وسط ضغوط العمل.
والسؤال الأهم، هنا: كيف تنتقل من موظف عالق في دوامة الروتين إلى شخص يواجه يومه بحب، ويحوّل التحديات إلى فرص تمنحه طاقة متجددة؟
إجازة نهاية الأسبوع:
ينصح خبراء التنمية البشرية الموظفين بتطبيق مجموعة عادات، بحسب تقرير نشره الموقع الإلكتروني لمجلة «VegOut»، ويطلبون من الموظفين التعامل مع إجازة نهاية الأسبوع على أنها مشروع للراحة واستعادة الأنفاس، وقضاء الوقت مع العائلة، بعيدًا عن مهمات تنظيف البيت وإصلاح أعطاله، وما يشابه ذلك من مهمات مزعجة، عبر اتباع مجموعة من الخطوات.
خطة أسبوعية:
من المهم، خلال أيام الأسبوع، التخطيط ليوم أو يومَي الإجازة مع الشريك/الزوج أو الزوجة، وبقية أفراد العائلة؛ لضمان عدم تأجيل الأنشطة أو المهام التي يتأجل القيام بها حتى اللحظة الأخيرة، والهدف تعميق العلاقات العائلية، والتخلي عن فكرة العزلة عمن حوله.
-
الروتين يقتل الشغف.. اكتشفي أسرار الموظف الإيجابي الذي لا يتأثر بالملل
تلبية طلبات المنزل:
يحتاج كل منزل لمجموعة من الاحتياجات، كالطعام وأدوات التنظيف، لذا يمكن الاجتهاد في شرائها، خلال أيام الأسبوع، أو الاستعانة بمواقع التوصيل، كي يُهدر وقت الإجازة بشراء النواقص والاحتياجات.
الحركة:
من المهم استثمار يوم الإجازة بالقيام بنشاط حركي، ويمكن الذهاب في نزهة بحديقة، أو «مول»، أو حتى بجوار المنزل، ويمكن المشي لنصف ساعة مثلاً، لكن ليس من باب تأدية الواجب، بل من باب تأمل ما يحيط بك، لتقليل التوتر والقلق وجلب المشاعر الإيجابية.
-
الروتين يقتل الشغف.. اكتشفي أسرار الموظف الإيجابي الذي لا يتأثر بالملل
النوم الجيد:
لا يجب أن تتحول الإجازة إلى وقت مليء بالنوم لساعات طويلة، فيحتاج المرء إلى ثماني ساعات من النوم الجيد فقط، ويمكن استثمار بقية وقت الإجازة في إنجاز مهام عائلية بسيطة بعيدة عن الضغط والروتين، كزيارة الأقارب أو الأصدقاء، أو القيام بنشاط عائلي كالذهاب في رحلة أو حضور فيلم في السينما، ومن أهم تعليمات النوم الجيد: النوم على وسائد مريحة بعيدة عن الأضواء، وعدم استخدام الهاتف قبل النوم، وعدم شرب المنبهات كالكافيين.
تخصيص وقت لفعل الخير:
يمكن خلال يومَي الإجازة تخصيص ساعة واحدة فقط، للقيام بفعل الخير، من خلال زيارة مريض أو الاطمئنان على جار قريب، أو حتى المساعدة في جمع القمامة، وإيصالها إلى مكانها المعروف في الحي، أو مساعدة عامل في الشارع، أو حتى تقديم الطعام للحيوانات الأليفة، فالخير يُشعر الإنسان بالراحة والطمأنينة.