«المواهب الصاعدة».. مبادرة لاكتشاف المواهب الخليجية السينمائية يطلقها «مهرجان البحر الأحمر»

#منوعات

زهرة الخليج 18 سبتمبر 2025

أطلقت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي برنامج «المواهب الصاعدة»؛ لاكتشاف المواهب السينمائية الناشئة، الذي يهدف إلى اكتشاف وتمكين الأصوات السينمائية من الفئة العمرية (10-16 عاماً)، على أن تُعرض أعمالها ضمن فعاليات الدورة الخامسة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي»، المقررة إقامته بمدينة جدة التاريخية «البلد»، بين 4، و13 ديسمبر 2025.

ويقام برنامج «المواهب الصاعدة»، في إطار سعي مؤسسة البحر الأحمر السينمائي إلى اكتشاف الأصوات الإبداعية الناشئة، حيث سيشهد البرنامج عرض أفلام مختارة، خلال فعاليات المهرجان، في التاسع من ديسمبر 2025، بحضور صُنّاعها الصغار، وعائلاتهم، على أن يُختتم البرنامج في العاشر من الشهر نفسه، بحفل توزيع جوائز نقدية وتكريمية لأفضل فيلمين، تمنحها لجنة تحكيم مكونة من صُنّاع الأفلام الناشئين. وتتمحور الأفلام المشاركة في البرنامج حول أربعة موضوعات، تعكس اهتمامات الناشئة، وقربها من حياتهم اليومية، هي: «الوطن»، و«المدرسة»، و«العائلة»، و«الصداقة»، حيث تهدف هذه الموضوعات إلى فتح المجال أمام المواهب الإخراجية الناشئة؛ للتعبير عن انتماءاتها، وتجاربها التعليمية، وروابطها الأسرية، وعلاقاتها الإنسانية، بلغة سينمائية بسيطة وملهمة، وتمنحها تجربة متكاملة في أجواء مهنية، تشمل: حضور العروض السينمائية، والتفاعل مع لجان التحكيم، والمشاركة في احتفالية رسمية، ما يعزز ثقتهم، ويحفّز طموحاتهم الفنية.

ويدشّن «مهرجان البحر الأحمر السينمائي» برنامج «المواهب الصاعدة»، إيماناً بالجيل الجديد من المبدعين الناشئين، الذين يُعَدّون قادة صناعة السينما في المستقبل، ويُسخّر هذا البرنامج كاستثمار مباشر في طاقاتهم ومواهبهم المبكرة، لمنحهم مساحة للتعبير عن أصواتهم، وخوض أولى تجاربهم.

كما يأتي إطلاق برنامج «المواهب الصاعدة» تأكيدًا على التزام مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي برعاية المواهب الناشئة، وتمكين الأجيال الجديدة من التعبير عن هوياتها وقصصها، وصناعة جيل جديد قادر على المساهمة في إثراء المشهد السينمائي. وبحسب القائمين عليه، تشكل الدورة الخامسة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» علامة فارقة في مسيرة المهرجان، بعد وصوله إلى مرحلة من النضج في التعامل مع المؤشرات السينمائية الدولية، والعروض التي تعزز إرثه في دعم التميز السينمائي، وإلهام الإبداع، ومساندة صنّاع الأفلام في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، بحسب بيان المهرجان. ويأتي ذلك عقب نجاح الدورة الرابعة، التي سجلت أعلى نسبة حضور في دورات المهرجان، حيث حضره أكثر من 40 ألف شخص، بينهم قرابة الـ7 آلاف ضيف مسجل، وعُرِض 122 فيلماً، من 85 دولة، بينها 61 عرضاً حصرياً، من بينها العرض العالمي الأول لفيلم «ضي»، للمخرج كريم الشناوي.