#منوعات
زهرة الخليج - الأردن اليوم
تستضيف العاصمة الإماراتية أبوظبي، يوم الثامن من شهر ديسمبر المقبل، فعالية «Goalkeepers»، التي تنظمها «مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني»، بالتعاون مع «مؤسسة بيل غيتس»، وهي الفعالية الرائدة، التي تجمع شركاء من مختلف أنحاء العالم يوحدهم الطموح المشترك؛ لتحقيق الأهداف العالمية السبعة عشر للتنمية المستدامة.
-
فعالية «Goalkeepers» تنطلق في أبوظبي.. ديسمبر المقبل
والأهداف التي تسعى المؤسستان الدوليتان الرائدتان إلى تحقيقها، هي:
- القضاء على الفقر: إنهاء الفقر بجميع أشكاله في كل مكان.
- القضاء التام على الجوع: القضاء على الجوع، وتحقيق الأمن الغذائي، وتحسين التغذية، وتعزيز الزراعة المستدامة.
- الصحة الجيدة والرفاه: ضمان حياة صحية للجميع في جميع الأعمار.
- التعليم الجيد: ضمان التعليم الجيد، والمنصف، والشامل للجميع بحلول عام 2030.
- المساواة بين الجنسين: تحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكين جميع النساء والفتيات.
- المياه النظيفة والنظافة الصحية: ضمان توافر المياه النظيفة، وإدارتها بشكل مستدام للجميع.
- طاقة نظيفة وبأسعار معقولة: ضمان حصول الجميع على طاقة حديثة، وموثوقة، ومستدامة، وبأسعار معقولة.
- العمل اللائق والنمو الاقتصادي: تعزيز النمو الاقتصادي المستدام والشامل للجميع، وتوفير العمل اللائق.
- الصناعة والابتكار والبنية التحتية: بناء بنى تحتية قادرة على الصمود، وتعزيز التصنيع الشامل والمستدام، وتشجيع الابتكار.
- الحد من أوجه عدم المساواة: الحد من أوجه عدم المساواة داخل البلدان، وفي ما بينها.
- مدن ومجتمعات محلية مستدامة: جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملةً، وآمنة ومرنة ومستدامة.
- الاستهلاك والإنتاج المسؤولان: ضمان استدامة أنماط الاستهلاك، والإنتاج.
- العمل المناخي: اتخاذ إجراءات عاجلة؛ لمكافحة تغير المناخ، وآثاره.
- الحياة تحت الماء: الحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية، واستخدامها على نحو مستدام.
- الحياة في البر: حماية النظم البيئية الأرضية، والمحافظة عليها، واستعادتها.
- السلام والعدالة والمؤسسات القوية: تعزيز المجتمعات السلمية والشاملة للتنمية المستدامة، وتوفير سبل وصول إلى العدالة للجميع.
- الشراكات لتحقيق الأهداف: تعزيز وسائل التنفيذ، وإحياء الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة.
وبحسب «مكتب أبوظبي الإعلامي»، ستجمع الفعالية طيفاً متنوعاً من صنّاع التغيير، الذين يطوّرون أفكاراً جديدة، ويقودون جهوداً مبتكرة؛ لتسريع وتيرة التقدم نحو تحقيق الأهداف العالمية، وتعد هذه المرة الأولى، التي تُقام فيها مبادرة «مناصرو الأهداف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا». وتمثل فعالية (Goalkeepers) أبوظبي لحظة للاحتفاء بما تحمله الإمكانات البشرية من آفاق واعدة، وتسليط الضوء على الأفكار والأفراد، الذين يعملون على تحسين حياة الناس على نطاق واسع.
-
فعالية «Goalkeepers» تنطلق في أبوظبي.. ديسمبر المقبل
وقالت سعادة الدكتورة شما خليفة المزروعي، المدير العام بالإنابة لمؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني: «من خلال المشاركة في استضافة هذه الفعالية، نؤكد التزام (مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني) بالاستثمار في الإمكانات والفرص البشرية، والدور الريادي لدولة الإمارات في بناء مستقبل أكثر صحةً، وإشراقاً للجميع».
بدوره، عبر بيل غيتس، رئيس «مؤسسة بيل غيتس»، عن فخره بإقامة فعالية (Goalkeepers) للمرة الأولى في أبوظبي، خلال شهر ديسمبر المقبل، فقال: «نحن فخورون بشراكتنا مع (مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني)، التي يعكس التزامها الراسخ بصحة الأمهات والأطفال ومكافحة الأمراض المعدية إسهاماً حقيقياً في إنقاذ ملايين الأرواح، وسنعمل معاً على إحياء روح (Goalkeepers) في دولة الإمارات، وتسريع وتيرة التقدم في التصدي لبعضٍ من أكثر التحديات الملحة على مستوى العالم».
وأطلقت «مؤسسة بيل غيتس»، مبادرة (Goalkeepers) في عام 2017؛ لتكون منصة لشحذ الطاقات، وإلهام التقدم نحو تحقيق الأهداف العالمية، وهي خطة طموحة للتقدم، وضعتها الأمم المتحدة عام 2015، واعتمدتها جميع الدول الأعضاء، وتشمل هذه الأهداف سبعة عشر مجالاً، تمتد من الفقر والصحة إلى القضاء على الجوع والتعليم، وتشكل التزاماً جماعياً ببناء عالم أكثر اخضراراً وعدلاً واستدامة بحلول عام 2030. وعادة، تعقد الفعالية الرئيسية لمبادرة (Goalkeepers) في نيويورك سنوياً، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتوفر الفعالية منصة حيوية للتواصل، وتأسيس شراكات جديدة، إضافة إلى تبادل المعرفة والأفكار المبتكرة التي تخدم الإنسانية جمعاء.
وكان من أبرز المتحدثين في دوراتها السابقة، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وجلالة الملكة رانيا العبدالله، ملكة المملكة الأردنية الهاشمية، وملالا يوسفزاي الحائزة جائزة نوبل للسلام، والمغنيان الشهيران: إد شيران، وبونو.