عائلة ويليام وكيت تسكن منزل «Forest Lodge» التاريخي.. أخيراً
#مشاهير العالم
زهرة الخليج - الأردن 3 نوفمبر 2025
على الرغم من عدم الإعلان، رسمياً، من قِبَل العائلة الملكية البريطانية، إلا أن وسائل الإعلام البريطانية كشفت أن ولي عهد بريطانيا الأمير ويليام، أمير ويلز، وأميرة ويلز كيت ميدلتون، وأولادهما الثلاثة: «الأمير جورج» (12 عاماً)، و«الأميرة شارلوت» (10 أعوام)، و«الأمير لويس» (7 أعوام)، قد انتقلوا، مؤخراً، إلى بيتهم الجديد الفاخر، الذي يربض في منطقة «Windsor Great Park»، حيث اختارت العائلة منزل «Forest Lodge» التاريخي، المُدْرَج ضمن قائمة المباني التراثية من الدرجة الثانية؛ ليكون سكناً دائماً للعائلة، بعد أن قرر أميرا ويلز ترك منزلهما القديم «Adelaide Cottage»، الذي شهد زواجهما، وولادة أطفالهما الثلاثة، وكذلك مرور كيت ميدلتون بتجربة مرض السرطان والشفاء منه، وكذلك وفاة الملكة إليزابيث الثانية، والقطيعة الملكية مع الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، وأخيراً الفضيحة المدوية التي جردت الأمير أندرو، شقيق الملك، من ألقابه الرسمية.
- 
منزل «Forest Lodge» التاريخي  
ويبدو أن العائلة الملكية الصغيرة قررت بدء حياتها بشكل جديد، وسط الطبيعة الغناء، في منزل فخم يضم ثماني غرف نوم، فضلاً عن مسبح وقاعة اجتماعات، وصالونات استقبال واسعة، حيث ألمحت الصحف البريطانية إلى أن الأمير ويليام سيبقى مقيماً في هذا المنزل، حتى عندما يتولى العرش البريطاني؛ خلفاً لوالده الملك تشارلز.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن منزل «Forest Lodge» (فورست لودج) بني في الأصل خلال سبعينيات القرن الثامن عشر، وهو قصر يعود إلى «العصر الجورجي»، اشترته الملكية البريطانية عام 1829. وقد أقام فيه نائب حارس منتزه ويندسور الكبير حتى ثلاثينيات القرن العشرين. وفي سبعينيات القرن الماضي، ترددت شائعات تفيد بأن الأميرة آن، وزوجها آنذاك مارك فيليبس، قد ينتقلان للسكن في هذا العقار، إلا أن ذلك لم يحدث قط. والمنزل مكون من طابقين، ويتميز بتصميمه الكلاسيكي الأنيق من الداخل، ومزين بزخارف مذهبة على السقف، وديكور خشبي أنيق، ومدفأة رخامية جيدة من العصر اليوناني المصري.
- 
داخل منزل «Forest Lodge»  
كما يطل المنزل الجديد للعائلة الملكية الصغيرة، الذي تم الانتهاء من تجديده، وتهيئته للسكن، منتصف شهر أكتوبر الماضي، على حديقة «Home Park» الخاصة، التي تقدر مساحتها بنحو 655 فداناً، ويتصل بالعديد من العقارات والمنشآت الملكية المجاورة، بما في ذلك: منزل «فروغمور»، والضريح الملكي، وممشى الملكة فيكتوريا، إلى جانب متنزه «Windsor Great Park»، الذي تزيد مساحته عن 5000 فدان، وممشى «Long Walk» الذي يصل مباشرة إلى قلعة وندسور، ويجاوره متنزه الغزلان، ومسارات الغابات في «حدائق الوادي» (Valley Gardens) في وندسور.
وعاش بمنزل «Forest Lodge» التاريخي، في أربعينيات القرن العشرين، الضابط البريطاني السابق بيتر تاونسند، الذي عمل كأحد مرافقي العائلة الملكية البريطانية، واشتهر بأنه كان الحب الأول في حياة الأميرة مارغريت، التي اضطرت إلى التخلي عنه عام 1955، بسبب رفض العائلة الملكية زواجها منه؛ لكونه مطلقاً.
أما آخر مَنْ أقام في المنزل، فهو سيمون رودز، ابن واحدة من قريبات الملكة، وتدعى «مارغريت رودز»، وهي صديقة مقربة للملكة، وشقيقتها الراحلة الأميرة مارغريت.