كل ما تودين معرفته عن فيلم ميغان ماركل الجديد «أصدقاء مقربون»

كل ما تودين معرفته عن فيلم ميغان ماركل الجديد «أصدقاء مقربون»

#ملوك وأمراء

زهرة الخليج - الأردن اليوم

بعد ثماني سنوات من غيابها عن التمثيل، تستعد دوقة ساسكس، ميغان ماركل، للعودة إلى هوليوود من جديد، من خلال ظهورها في فيلم «أصدقاء مقربون»، أحد أكثر الأعمال السينمائية المنتظرة لهذا الموسم.

الفيلم، الذي تنتجه «Amazon MGM Studios»، يجمع بين الرومانسية والكوميديا في قصة تدور أحداثها بولاية كاليفورنيا، وتشارك في بطولته نخبة من نجوم الصف الأول، فيما تتولى ميغان ماركل أداء دور خاص، وتظهر فيه بشخصيتها الحقيقية، في ما وصفه أحد المصادر بأنه «لحظة ضخمة» في مسيرتها، و«عودة إلى ما تحبّ فعله حقاً».

قصة الفيلم.. صداقات معقدة ومواقف طريفة:

تدور أحداث الفيلم حول علاقتين بين زوجين، تنشأ بينهما صداقة خلال عطلة في ولاية كاليفورنيا، لكنها لا تلبث أن تتحول إلى مواقف محرجة وكوميدية، بعد أن تتداخل الخطوط الشخصية والعاطفية بين الأصدقاء. الحبكة تتناول قصة زوجين عاديين، يلتقيان زوجين من المشاهير، خلال إجازة في «سانتا باربرا»؛ لتبدأ سلسلة من المواقف المضحكة، والمفاجآت غير المتوقعة، التي تكشف الجانب الإنساني للحياة تحت الأضواء.

فريق العمل.. أسماء لامعة أمام الكاميرا وخلفها:

يُشرف على إخراج الفيلم جيسون أورلي، مخرج فيلم «I Want You Back»، ويشارك في كتابة السيناريو إسحاق أبتاكر، أحد كتّاب مسلسل «How I Met Your Father». أما البطولة، فتضم أربعة من أبرز نجوم جيلهم: ليلي كولينز، بطلة «Emily in Paris»، وبري لارسون، الحائزة جائزة «الأوسكار» عن فيلم «Room»، وهنري جولدينغ، نجم «Crazy Rich Asians»، وجاك كويد، من «The Hunger Games».

عودة ميغان ماركل إلى التمثيل.. بين الشغف والحذر:

يبدو أن عودة ميغان ماركل إلى التمثيل جاءت بعد تفكير طويل، حيث كانت قد تلقت العديد من العروض، خلال السنوات الماضية، لكنها اختارت هذا المشروع؛ لأنه بدا مناسباً في التوقيت والمضمون. وتعتبر هذه مشاركتها الأولى منذ ثماني سنوات، وهي بمثابة تجربة خفيفة لقياس مدى رغبتها في العودة إلى العمل الفني. وواضح أن جميع العاملين في الفيلم متحمسون للغاية، وتم التنبيه عليهم بعدم الكشف عن أي تفاصيل حول مشاركتها.

وستظهر ميغان في الفيلم بشخصيتها الحقيقية، في دور صغير لكنه مؤثر، ما يمنح الجمهور لمحة جديدة عن شخصيتها خارج الإطار الملكي، الذي ارتبطت به، خلال السنوات الأخيرة.

موقع التصوير.. وأجواء العمل:

بدأ تصوير الفيلم في باسادينا - كاليفورنيا، خلال النصف الثاني من عام 2025، في أجواء وصفها فريق العمل بأنها «مليئة بالطاقة الإيجابية، والتعاون الحقيقي». ويُتوقع أن يحمل الفيلم لمسات بصرية أنيقة، تعكس طابع كاليفورنيا الساحلي، مع أسلوب إخراجي يمزج بين الكوميديا الراقية والرومانسية الواقعية.

موعد الإصدار:

لم يُعلن بَعْدُ عن موعد عرض الفيلم رسمياً، إلا أن تقارير تؤكد أن التصوير سيختُتم في نوفمبر 2025، ما يرجح إطلاقه خلال النصف الأول من عام 2026، على منصة «Amazon Prime Video».

من «سوتس» إلى هوليوود مجدداً:

تُعد هذه المشاركة السينمائية أول ظهور تمثيلي لميغان ماركل، منذ مغادرتها المسلسل الشهير «Suits»، عام 2017، وقبل زواجها من الأمير هاري في العام التالي. ورغم انشغالها منذ ذلك الحين بالعمل الإنساني، والإنتاج الوثائقي عبر شركتها الإعلامية، فإن عودتها هذه تشير إلى رغبتها في استعادة توازنها بين الفن والعمل العام، وربما فتح فصل جديد في مسيرتها المهنية، بعيداً عن القصر الملكي.

اهتمام عالمي.. وعودة بريق هوليوودي:

ليس غريباً أن يثير الفيلم ضجة واسعة منذ الإعلان عنه، فالجمع بين الدراما الرومانسية الخفيفة، وعودة إحدى أكثر الشخصيات الملكية شهرة في العالم إلى الأضواء، يجعله حدثاً سينمائياً بامتياز. وتتوقع الصحافة البريطانية والأميركية أن يحظى الفيلم بنجاح جماهيري كبير، خاصة مع مشاركة ميغان، التي لا تزال تجذب اهتمام الجمهور، أينما ظهرت.