نحو «بيرق الشعر».. اشتداد المنافسة في «شاعر المليون 12»

نحو «بيرق الشعر».. اشتداد المنافسة في «شاعر المليون 12»

#منوعات

زهرة الخليج اليوم

تواصل «هيئة أبوظبي للتراث»، في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى صَوْن التراث الأدبي والشعري، اهتمامها بالموسم الثاني عشر من برنامج اكتشاف المواهب الشعرية النبطية «شاعر المليون»، تحت شعار «قصيدنا واحد»، الذي يُبث أسبوعياً مباشرة عبر قناتَيْ: «أبوظبي»، و«بينونة» من مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، ويقدمه الفنان فيصل الجاسم، والإعلامية سلامة المهيري.

وشهدت الحلقة المباشرة الأولى، من مرحلة الـ24 شاعراً، الذين تأهلوا من حلقات المرحلة الأولى، منافسة شديدة بين شعراء الحلقة الستة، حيث أعلنت لجنة التحكيم المكونة من: الدكتور سلطان العميمي، والدكتور غسان الحسن، وحمد السعيد، تأهل الشاعرَيْن: عبد الله محمد العجمي من الكويت، وعبد المجيد صقر العزة السبيعي من السعودية، للمرحلة التالية، بنتيجة 49 درجة من 50 للعجمي، و48 درجة للسبيعي.

وفي بقية النتائج، حصل مصعب بن علي الفطيسي على 47 درجة، وحصل كلٌّ من: محمد مناور النفيعي، ومحمد نايف الشاطري المطيري على 45 درجة. فيما حصل علوان جلوب الشمري على 40 درجة، في انتظار تأهل أحدهم للمرحلة التالية بتصويت الجمهور، خلال هذا الأسبوع عبر الموقع الإلكتروني، والتطبيق الخاص ببرنامج «شاعر المليون».

وفي المحطة الثانية من منافسات الحلقة المباشرة الأولى من المرحلة الثانية، تنافس الشعراء أمام لجنة التحكيم في مجاراة قصائد الشاعرين الإماراتيين: عبدالله بن سلطان بن سليّم الفلاسي، وعفراء بنت سيف المزروعي، وألقى كل شاعر أبياته التي قَرَضَها أثناء الحلقة.

وأكد الدكتور غسان الحسن أن الشعراء جميعهم أبدعوا، رغم التفاوت بينهم، وأدوا المجاراة بطريقة سليمة من حيث الأوزان والقوافي والموضوعات، مع تميز واحد منهم بذكر اسم الشاعر المجارى، ومخاطبته. وأوضح الدكتور سلطان العميمي أن الشعراء أبدعوا وتفوقوا في هذا الاختبار، رغم التفاوت في كيفية تكملة المجاراة، إذ أكمل بعضهم أبياته، فيما كتب البعض نصاً مستقلاً يجاري الموضوع. وكذا اتفق حمد السعيد مع زميليه في وصف الشعراء بالمبدعين في مجارياتهم.

وتخلل فعالياتِ الحلقة عرضُ لوحة استعراضية من الفنون الشعبية الإماراتية الأصيلة، قدمتها «فرقة أبوظبي للفنون الشعبية»، بقيادة مبارك العتيبة، وروت قصة من واقع حياة البحر بتناغم صوتي للمؤدين في فن «الآهله»، الذي يعتمد بالدرجة الأولى على قوة حناجر المؤدين، ومخزونهم الشعري الأصيل، بعيداً عن أي أدوات إيقاعية أو لحنية. وقد نجحت دولة الإمارات في إدراج هذا الفن كملف وطني، ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو.