هل يؤثر نقص فيتامين (د) في البشرة ونمو الشعر؟

هل يؤثر نقص فيتامين (د) في البشرة ونمو الشعر؟

#صحة

زهرة الخليج - الأردن اليوم

تنبع أهمية فيتامين (د) من كونه ذا تأثير جوهري على صحة الجسم؛ إذ يساهم بشكل رئيسي في امتصاص الكالسيوم، ما يساعد على بناء، وتقوية العظام، ومنع هشاشتها، وبالتالي يقلل خطر الإصابة بالكسور.

كما يعزز فيتامين (د) كفاءة الجهاز المناعي، ويكافح العدوى، ويساعد على ضبط ضغط الدم؛ ما يقلل خطر أمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، يلعب دوراً مهماً في الصحة النفسية عبر الحد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب، وتنظيم المزاج، فضلاً عن دعم صحة الجهاز الهضمي.

فوائد فيتامين (د) للبشرة.. والشعر:

تمتد الفوائد الصحية لهذا الفيتامين؛ لتشمل الجمال؛ فهو يحسن مظهر البشرة، ويجعلها تبدو أكثر نضارة وإشراقاً، ويساهم في تقليل مظهر التجاعيد والخطوط الدقيقة. كما يحمي خلايا الجلد من الأضرار الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية، ويساعد في تقليل حدة حب الشباب، وتحسين توحد لون البشرة.

أما بالنسبة للشعر، فإن فيتامين (د) يحفز نمو البصيلات، ويزيد كثافة الشعر وقوته، وله دور بارز في تقليل التساقط؛ ما يمنحه مظهراً صحياً ولامعاً، كما يساهم في الحفاظ على صحة فروة الرأس من الالتهابات والقشرة.

مصادر الحصول عليه:

يمكن تلبية احتياجات الجسم من فيتامين (د)، عبر عدة طرق، أبرزها:

• أشعة الشمس: المصدر الرئيسي والطبيعي (يُلقب بفيتامين الشمس).

• الغذاء: تناول الأطعمة الغنية به، مثل: الأسماك الدهنية (السلمون، والتونة)، والحليب المدعم، والبيض.

• العناية الموضعية: استخدام منتجات العناية، التي تحتوي عليه؛ لدعم صحة الجلد الخارجية.

علامات نقص فيتامين (د).. وتحذيرات مهمة:

من المهم مراقبة التغيرات، التي تطرأ على البشرة والشعر؛ للاستدلال على نقص هذا الفيتامين؛ فشحوب الجلد أو فرط التصبغ، قد يشيران إلى ضعف وصول الأكسجين، والمغذيات، إلى الخلايا.

يخلط البعض، أحياناً، بين أعراض نقص «فيتامين د»، ونقص «فيتامين ب12»؛ فالمضاعفات العصبية، وتكوّن خلايا الدم الحمراء، ترتبط بشكل مباشر بـفيتامين (B12)، بينما يركز فيتامين (D) على امتصاص المعادن، وصحة العظام، والجلد. لذا، فإن ظهور بقع داكنة، وجفاف حاد، وبطء في التئام الجروح، يعد مؤشراً قوياً إلى ضرورة فحص مستويات فيتامين (د)؛ لضمان نمو، وإصلاح، خلايا الجلد بشكل سليم.