#مشاهير العالم
دعاء حسن ـ القاهرة 8 فبراير 2011
مع انتشار أعمال البلطجة والسرقة، اضطر عدد من الفنانين وأبنائهم للنزول إلى الشارع من أجل حماية منازلهم. والملفت أنّ هؤلاء حملوا العصي و"الشوم" و"الطبنجات" لمواجهة البلطجة.
أول هؤلاء الفنانين أحمد السقا الذي أصر على اصطحاب ابنه ياسين معه. وبالفعل، واجه السقا بعض اللصوص ومنعهم من التكسير والسرقة، رغم محاولتهم الاعتداء عليه بالسكين. ويرى السقا أنّه أصر على اصطحاب ابنه حتى ينمّي عنده روح المشاركة والانتماء إلى الوطن ومواجهة الأزمات بشجاعة.
كذلك، اصطحب محمد فؤاد ابنه عبد الرحمن إلى الشارع لمشاركة أهالي المنطقة حيث يسكن فؤاد في حمايتها من البلطجة وأعمال السرقة والنهب. ويرى فؤاد أنّه بذلك يزرع حبّ البلد لدى ابنه الذي شاركه مسلسل "أغلى من حياتي".
أما المطرب الشعبي سعد الصغير، فقد اصطحب ابنيه محمد ومحمود للمشاركة في حماية أهالي منطقة شبراً حيث يسكنون. ويروي الصغير أنّه استطاع أن يمسك هو وأبناؤه وأهالي المنطقة، ببعض البلطجية الذين كانوا يحاولون السرقة. وقام هو وأبناؤه وجيرانه بالاشتباك معهم. وبعد ذلك، سلّموهم للقوات المسلحة بعدما تعرّضوا لـ "علقة ساخنة" على حد وصفه.
ولم يقتصر الأمر على الفنانين الشباب. بل شجّع عدد من كبار الفنانين أبناءهم الشباب على النزول إلى الشوارع لحماية منازلهم وجيرانهم منهم حسن يوسف الذي شجّع ابنه عمر وأصدقاءه على المشاركة في مواجهة الأعمال التخريب. كذلك شجّع محمود ياسين ابنه عمرو على المشاركة في اللجان الشعبية.