نيكول سابا: أنا مش بتاعة مشاكل
#مشاهير العرب
دعاء حسن ـ القاهرة 24 يونيو 2011
تميل إلى التمرد سواء في أغنياتها أو أدوارها. لم تمنعها ملامحها الأوروبية من التمرد أيضاً على الشخصيات التي تلعبها. قدمت دور الفتاة الشعبية ثم الكوميدية وأخيراً تقدم شخصية درامية مختلفة تماماً. إنّها اللبنانية نيكول سابا بطلة "نور مريم" الذي يعتبر أولى بطولاتها المطلقة في الدراما المصرية. "أنا زهرة" التقتها لنتعرف إلى المشاكل والعقبات التي واجهتها:
في البداية، حدثينا عن الخلافات والمشاكل التي أثيرت بسبب مشاركتك في "نور مريم"؟
في الحقيقة، ليست هناك مشاكل، لكن البعض ضخّم الأمور، واتهمني بالهرب من مصر ورفض استكمال التصوير لحين حصولي على مستحقاتي. وهذا لم يحدث. لقد سافرت إلى لبنان بالاتفاق مع مخرج العمل بسبب ارتباطي بتصوير مسلسل كازانوفا" هناك، لكنّي فوجئت بانتشار أخبار تحكي عن امتناعي عن العودة إلى التصوير، وهذا غير صحيح. أنا بطبيعتي لا أثير المشاكل.
لكن العمل توقف مراراً بسبب سفرك إلى لبنان؟
لم أتسبّب يوماً في تعطيل العمل. عندما كنت أسافر، كان المخرج يصوّر المشاهد التي لا أتواجد فيها. كما أنّ الثورة تسببت في إيقاف العديد من المشاريع الدرامية، وكان طبيعياً أن يتوقف المسلسل لفترة مثل باقي الأعمال.
وما حقيقة رفضك خفض أجرك في المسلسل؟
أولاً، أنا تعاقدت على العمل قبل الثورة. وحتى بعدها، لم تتحدث معي الشركة المنتجة عن خفض أجري. علماً بأنّني لا أمانع ذلك، وخصوصاً أنّ هناك أزمة مالية تخيّم على الدراما المصرية هذا العام.
وماذا عن دورك في المسلسل؟
أجسّد شخصية طبيبة أطفال مصابين بالقلب، تحاول من خلال مهنتها كشف الفساد في العديد من المؤسسات الحكومية. وأعتبره من أصعب الأعمال كونه مليئاً بالمشاعر والدراما، وخصوصاً أنّ نور أمّ... وهنا تكمن الصعوبة.
وما سر تقديمك عدداً من الأغنيات للأطفال؟
ألعب دور أم، وبالتالي أقوم بالغناء للأطفال في السياق الدرامي للمسلسل. وأتمنى أن تنال الأغنيات التي سأقدّمها إعجاب الكبار والصغار.
وما هي التعديلات التي أجريت على سيناريو المسلسل بعد "ثورة 25 يناير"؟
ليست تعديلات بل حرية أكبر بسبب الثورة. منذ البداية، يناقش المسلسل قضايا الفساد والرشى والثورة. وقد أتاحت لنا الثورة مناقشة هذه القضايا بحرية وبشكل أعمق.
وماذا عن دورك في مسلسل "كازانوفا"؟
أشارك فيه كضيفة شرف وهو مسلسل لبناني وأتحدث خلاله باللهجة اللبنانية، وهو أكثر ما يسعدني. إذ أعتبر مشاركتي تواجداً مع الجمهور والدراما اللبنانيتين. ويعد هذا المسلسل الثالث الذي أشارك فيه في لبنان.
هل استطاعت الدراما خطفك من السينما؟
للدراما مذاق وللسينما مذاق آخر. أحببت العمل في المجالين لكن في النهاية، يبقى الدور هو المعيار بالنسبة إليّ سواء في السينما أو التلفزيون. وهناك مشروع سينمائي سأقدمه فور انتهائي من المسلسل.
وماذا عن ردود الفعل على كليبك الأخير "كنت بحالي"؟
سعيدة جداً بردود الفعل، وخصوصاً أنّه آخر ما قدمه المخرج الراحل يحيا سعادة. والأغنية من كلمات أمير طعيمة، وألحان محمد يحيى وتوزيع توما.
هل ترين أنّ توقيت عرضه مناسب الآن؟
الكليب تأجّل أكثر من مرة بسبب الثورات العربية إلى أن قرّرتُ طرحه فور استقرار الأوضاع نسبياً، وحتى نُخرج المشاهد مما يدور من حوله من أحداث واحباطات.
منذ بدايتك، تقدمين أغنيات منفردة من دون ألبومات، ما السر؟
أرى أنّها أفضل طريقة لتقديم الأغنيات حالياً. إذ أنّ هناك أزمة سوق الكاسيت، وأرى أنّ "السينغل" أفضل وسيلة لتخطي هذه المشكلة. كما أنّها سياسة ناجحة في الدول الأوروبية وأميل إلى تقديمها.
وأخيراً لماذا تتمرد نيكول سابا دوماً على الرجل في أغنياتها؟
أميل إلى تقديم هذه النوعية من الأغنيات كونها تعبّر عما بداخل الفتاة ولا تستطيع البوح به. أشعر أنني أقترب من مشاعر الفتيات في هذه الأغنيات وأعبّر عن أحاسيسهنّ وغضبهنّ وأحلامهنّ أيضاً.
للمزيد:
"جينز" نيكول سابا يخطف الأضواء في حفل "هينكل"
نيكول سابا على خطى نانسي وهيفا!
صور: لكل نجمة ستايل
فيديو: حجاب لأيام العيد