كارول سماحة: مكياج "الشحرورة" وشعرها... "جنّنوني"
#مشاهير العالم
دعاء حسن ـ القاهرة 26 يونيو 2011
احتفل طاقم عمل "الشحرورة" الذي يتناول سيرة صباح، بانتهاء تصوير المسلسل من خلال مؤتمر صحافي أقيم في فندق "غراند حياة" في القاهرة.
وحضر اللقاء المنتج صادق الصباح، والمؤلف فداء الشندويلي، والمخرج أحمد شفيق، والسفير اللبناني في القاهرة خالد زياد، بالإضافة إلى بطلة العمل كارول سماحة.
وبدأ المؤتمر بعرض البرومو الخاص بالمسلسل الذي تظهر فيه كارول بدور الشحرورة في مراحل مختلفة من حياتها.
كما عُرضت الأغنية الدعائية للمسلسل التي تؤديها كارول وتحمل عنوان "ملكة على الأرض" وتبرز المعاناة التي عاشتها صباح في حياتها.
وكشفت الفنانة اللبنانية خلال المؤتمر أنّها تجسّد "الصبوحة" بدءاً من سنّ الـ 17 حتى الـ 75. وأكّدت بأنّ صباح كانت تظهر في كل عام بطلّة وملابس ومكياج مختلفة عن العام الذي يسبقه، مما جعلها أول فنانة عربية تهتم بالموضة.
وأشارت إلى أنّه عندما سألها مخرج المسلسل أحمد شفيق عن المرحلة التي تحب أن تبدأ التصوير بها، أجابت "فضلت أن أبدأ بمرحلة الشعر الأشقر، خصوصاً أنّ صباح معروفة بهذا اللون.
أما مرحلة شبابها التي تظهر خلالها بشعر أسود قصير، فهي الفترة التي أعتبرها الأصعب، خصوصاً أنّ عدداً كبيراً من الجمهور لم يشاهد أفلامها في تلك المرحلة".
وقالت المغنية والممثلة اللبنانية إنّ روحها ذابت في روح صباح إلى درجة بدأت مع الشخصية وكبرت معها رغم أنّ شخصيتها الحقيقية تتناقض مع شخصية صباح.
إذ أنّ حياة الأسطورة اللبنانية ملأى بالصخب في حين تميل كارول إلى الهدوء والخصوصية.
وعن مدى استفادتها من الجلوس مع صباح قبل تجسيد الشخصية، أكدت بأنّه فور تعاقدها على المسلسل، راحت تشاهد أفلام صباح وأغنياتها.
وأضافت أنّها اكتشفت أنّ لغة الجسد عند صباح تلعب دوراً مؤثراً.
ففي بداية حياتها، كانت خجولة لا تستخدم يدها في الكلام. أما بعد زواجها، فقد أصبحت لغة الجسد عندها متطوّرة.
ووصفت شخصية "الصبوحة" بالصعبة وغير المستقرّة بل المتطورة دوماً.
وكشفت كارول أنّها رفضت المسلسل فور عرضه عليها.
لكنّها شعرت لاحقاً بأنّها تسرّعت قليلاً، لذا طلبت من المنتج قراءة ملخّص العمل. وفور انتهائها، وافقت عليه نظراً إلى الأحداث والمفاجآت التي يتضمنها المسلسل.
وعما إذا كانت الشحرورة تقف وراء رفضها لعب بطولة مسلسل عن "أسمهان"، أكّدت بأنّه عندما رفضت أسمهان، لم تكن تعلم أنها مرشحة لـ "الشحرورة"، مشيرة إلى أنّها رفضت اسمهان لأسباب أخرى بعيدة عن الأجر أو المادة.
أما المنتج صادق الصباح، فنفى ما تردد عن اعتراض عدد من الشخصيات الفنية على أحداث المسلسل، مؤكداً بأنّ جميع الشخصيات الدرامية والمؤثرة في حياة "الشحرورة" سوف تظهر في العمل، لكنّ هناك عدداً من الأشخاص سوف يظهرون بأسماء مختلفة.
مع ذلك، سيتعرّف المشاهد العربي سريعاً إلى هوياتهم الحقيقية، رافضاً الكشف عن أسمائهم.
وعما إذا كان المسلسل سيتطرق إلى واقعة مقتل والدة صباح على يد والدها بعدما اكتشف خيانتها له، أكّد المؤلف فداء الشندويلي بأنّ العمل لم يعالج كافة التفاصيل لكنّه سيقدم حالة درامية ثرية ومشوقة.
وبسؤال المخرج أحمد شفيق عما إذا كان يخشى الانتقادات، وخصوصاً أنّ مسلسلات السير تثير دوماً جدلاً واسعاً، أجاب بأنّه يتعامل مع المسلسل باعتباره عملاً اجتماعياً، وخصوصاً أنّه ابتعد عن نسخ الشخصيات عن الأصل حتى يخرج من فخ التقليد والاستنساخ.
