لاما عزت 11 سبتمبر 2012
أطلقت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، رسمياً، حزمة من برامج وخدمات التواصل الاجتماعي الإلكترونية الخاصة بمؤسسة التنمية الأسرية التي تربط المؤسسة مباشرة بجمهورها المستهدف وبأفراد بالمجتمع وبالأسرة بصفة خاصة . جاء ذلك خلال اجتماع سموها الثالث مع قيادة مؤسسة التنمية الأسرية الذي عقد في مقر المؤسسة أول من أمس، حيث أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية خدمة الأخبار عبر موقعي التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم فيسبوك وتويتر، والتي ستمكن متابعي ومتابعات هذين الموقعين من معرفة كامل أخبار المؤسسة سواء تلك التي تتعلق بإطلاق البرامج الإستراتيجية والتشغيلية والمبادرات والجوائز التي تقوم عليها المؤسسة أو التي تعرّف الجمهور بمواعيد البرامج والخدمات الأسرية والمحاضرات والندوات والدورات التدريبية وورش العمل التي تنظمها المؤسسة وتشرف عليها كما ستهتم هذه الخدمة ببث رسائل اجتماعية وتربوية هدفها نشر الوعي بشكل دائم بين أفراد الأسرة والمجتمع. كما أطلقت المؤسسة خدمة الاقتراحات والشكاوى في الموقع الرسمي للمؤسسة، وهي خدمة إلكترونية جديدة تهدف إلى تفعيل التعامل مع الاقتراحات والشكاوى المقدمة من قبل المتلقين لخدماتها أو الراغبين في تلقي تلك الخدمات، بالإضافة إلى موظفي المؤسسة حيث يتم من خلال هذه الخدمة مراجعة الاقتراحات والأفكار والشكاوى المقدمة من أجل تحقيق رضا العملاء وحل المشاكل الإدارية والفنية بكل عدالة وشفافية والاستفادة منها من أجل تحسين وتطوير أداء خدمات المؤسسة باستمرار. وحول خدمة الاقتراحات والشكاوى قالت المديرة العامة لمؤسسة التنمية الأسرية سعادة مريم الرميثي إن هذه الخدمة ستسهم في تعميق التواصل المثمر والفاعل مع الشرائح المجتمعية التي تستفيد من الخدمات التي تقدمها المؤسسة في إمارة أبوظبي حيث ستقوم المؤسسة بتبني الاقتراحات الجيدة لتعيد تقييم بعض الخدمات التي تقدمها للأسرة بناء على ما يرد عبر خدمة المقترحات والشكاوى التي ستصل إليها من خلال موقعها الإلكتروني الرسمي. واوضحت ان المؤسسة تعمل جاهدة على بناء أسرة قوية وواعية ومتماسكة ولذلك فهي معنية بكل الآراء التي يقدمها الجمهور لها كما أن المؤسسة حريصة على وصول أخبارها إلى شرائح واسعة من المهتمين من خلال العالم الافتراضي الذي يقرب المسافات ويختصر الأوقات ويقدم أفضل الفرص التي ينبغي على جميع المؤسسات استغلالها من أجل الصالح العام وفي سبيل خدمة المجتمع وهو الأمر الذي تحثنا عليه بشكل دائم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.
