د. مانع سعيد العتيبة 4 ابريل 2019
حَبيبَتي يَا زَهْرَةَ القُرُنْفُلِ
بَابَ الرِّضا مَا بَيْنَنا لا تُقْفِلي
إنْ أنتِ غِبْتِ بَعْدَ أَنْ تَخَلّصَتْ
أَميرَةُ السَّرابِ مِنْ مُغَفَّلِ
فَلَنْ يَظلَّ لِلحَياةِ قِيمةٌ
أَرْجُوكِ مِنْ مَقالتي لا تَجْفلي
أَنا أَسيرُ وَسْط وَادٍ مُظْلِمٍ
وَالمَوْتُ فوْقي غَيْمُهُ وَأَسْفَلي
وَأَنْتِ في القِمّةِ مِثلُ نَجْمَةٍ
يَخْشَى عَلَيْكِ خَافِقي أَنْ تَأفلي
حَبيبَتي مَعْرَكَتي خَاسِرَةٌ
وَمِنْ يَدَيَّ ضَاعَ كُلُّ جَحْفَلي
لَمْ يَبْقَ لي سِواكِ يا حَبيبَتي
فَبي وَدُونَ مِنّةٍ تَكَفَّلي
أَحْتاجُ صَدْرَكِ الحَنونَ فَامْنَحي
حَنانَهُ وَحَاذِري أَنْ تَغْفَلي
أمَيرَةُ السَّراب ضَاعَتْ وَانْتَهتْ
قَضِيَّتي وَانْفَضَّ جَمْعُ مَحْفَلي
مَا عَادَ لي سِواكِ أَنْتِ في يَدِي
حَبيبَتي يَا زَهْرَةَ القُرُنْفُلِ