مصر: أول قضية خلع بسبب انتخابات الرئاسة
لاما عزت 18 مايو 2012
في واقعة هي الأولى من نوعها شهدت محكمة أسرة مصر الجديدة أول دعوى خلع "سياسية" بسبب انتخابات الرئاسة، حيث تقدمت ابنة رجل أعمال بدعوى خلع ضد زوجها الذي يعمل مهندس ديكور لكونه يؤيد أحد مرشحي الإخوان المسلمين وينتوي انتخابه، بينما هي تؤيد الفريق المعارض له.
إذ نوهت الزوجه نانيس البالغة من العمر26 سنة إنها تزوجت منذ عام ونصف من زوجها مهندس الديكور حازم البالغ 28 سنة بعد ثورة 25 يناير 2011، وكانت ميولهما السياسية واحدة، وهي احترام أقدمية الرئيس السابق.
إلا أن الزوجة أضافت أنها اكتشفت بعد عدة أشهر من الزواج أن زوجها ينتمي لسلالة إخوانية، وأن ولاءه الشديد لجماعة الإخوان المسلمين وآرائهم ومعتقداتهم، حيث إنه حاول إقناعها بارتداء النقاب، وحينما رفضت وكادت المشاكل تنتهي بالطلاق قامت بارتداء الحجاب، مضيفة إلى أنها رفضت فعل زوجها بإنفاق أمواله على دعاية لمرشح الإخوان وبعدها علم الزوج أنها وصديقاتها اتفقن على انتخاب الفريق المعارض للرئاسة والترويج له بين المعارف والأصدقاء، فقام الزوج بضربها وسرعان ما طلبت الزوجة الطلاق لسوء معاملة الزوج، فرفض تطليقها، مما حدا بها لإقامة دعواها لخلعه.
وأشارت الزوجة إلى أن الخلافات بينهما اشتدت عقب إعلان الكشف النهائي بأسماء مرشحي الجمهورية.