#مجوهرات وساعات
زهرة الخليج 21 فبراير 2021
أطلقت دار Fabergé مجموعة من الخواتم تحمل اسم Cosmic Curve من وحي الاعتقاد السائد بأن كل حجر كريم ينبض بطاقة أحد الكواكب من المنظومة الشمسية، على أمل أن تعزز الطاقة المنبعثة من هذه الأحجار الحس بالعافية والسعادة لدى المرأة التي ترتديها.
هذه الخواتم مصممة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً ومرصعة بحجر التسافوريت وأحجار السافير الملونة والزمرد من مناجم "جيم فيلدز" Gemfields في زامبيا والياقوت من مناجم "جيم فيلدز" في الموزمبيق، ويحلو ارتداؤها وحدها أو تنسيقها مع بعضها البعض.
اعتقد البابليون، قبل آلاف السنوات، أن الأحجار الكريمة تجلب الصحة والسعادة: تعزى هذه الفكرة إلى ألوانها الغريبة وندرتها. لا يزال الاعتقاد سائداً اليوم بأن قدرة الأحجار الكريمة على الشفاء تعود لتأثرها بالكواكب التي تحكمها.
بحسب النصوص الهندية القديمة حول المجوهرات والأحجار الكريمة، يتكون الضوء الأبيض من سبعة ألوان أساسية ولونَين ثانويَّين ممزوجة مع بعضها البعض. الألوان الأساسية هي الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر والأزرق والنيلي والبنفسجي، فيما اللونان الثانويان هما ما فوق البنفسجي وما تحت الأحمر. تتجلّى الألوان الأساسية على شكل قوس قزح كلما انعكس الضوء الأبيض عبر موشور أو كلما تساقط المطر، بينما يبقى اللونان الثانويان غير مرئيين.
تُعتبَر هذه الألوان التسعة المصفوفة الكونية، وتُشكّل جوهر الكواكب التسعة، ويعتقد البعض أنّ الكواكب تبعث بطاقتها وتأثيرها من خلال هذه الألوان الزاهية.
من بين كلّ العناصر الموجودة في الطبيعة، تُشكّل الأحجار الكريمة أكثر العناصر المركّزة من ناحية الألوان ومصدراً لا ينضب من أشعة الألوان الكونية. اعتبر الهنود في القدم أنّ الأحجار الكريمة بألوانها المميّزة تملك قدرات تشفي العوارض من أمراض معيّنة عند استخدامها بطريقة محدّدة.
بحسب المعتقدات، إذا كانت الشمس (سوريا) الكوكب الطالع في البرج الفلكي، فيشير ذلك إلى أنّ المولود سيكون مثقّفاً وقوياً ومتعاطفاً. الأحمر هو اللون الكوني المنبعث عن الياقوت، والأشعة الحمراء ساخنة وبالتالي يُشاع أنّها مفيدة في معالجة الأمراض الناجمة عن البرد القارس أو الرطوبة في الجسم، كالرشح وفقر الدم وضغط الدم المنخفض ومشاكل القلب والشرايين. علاوة على ذلك، تمدّ الأحجار الكريمة الشمسية الإنسان بالشجاعة وتُبعد عنه الحزن.
إذا كان كوكب عطارد (بوذا) الكوكب الطالع في البرج، فيكون الشخص مثقّفاً ومحظوظاً ومحترماً إلى حد كبير. الأخضر هو اللون الكوني الذي ينبعث من الزمرّد والتسافوريت، وهو مرتبط بالأرض وبارد بطبيعته. يُعتقَد أنّ الحلي الجالبة للحظّ المنسوبة إلى الفلك، وإلى كوكب عطارد تحديداً، تُحسّن الذاكرة والتعلّم وتُعزّز الجهاز العصبي.
إذا كان كوكب زُحل (شاني) الكوكب الطالع في البرج، فيكون الشخص كريماً ومُسرفاً وحنوناً. البنفسجي هو اللون الكوني المنبعث من السافير الأزرق وغيره من الأحجار الكريمة الزرقاء والبنفسجية. ترتبط التموّجات البنفسجية بزُحل، الكوكب الذي يحكم الجهاز العصبي برمّته. يُعتقَد أنّ الحلي الجالبة للحظّ المنسوبة إلى الفلك، وإلى كوكب عطارد تحديداً، تُعزّز الجهاز العصبي.
إذا كان القمر (شاندرا) الكوكب الطالع في البرج، فيكون الشخص ثرياً ومحترماً ومثابراً. البرتقالي هو اللون الكوني المنبعث من أحجار القمر، وبما أنّ التموّجات البرتقالية باردة، يُعتقَد أنّها مفيدة في معالجة المشاكل الناجمة عن ارتفاع حرارة الجسم، وأنّها تهدّئ الأحاسيس وتبعث على الهدوء وتُعزّز حس الإبداع الفني.
إذا كان كوكب المشتري (شاني) الكوكب الطالع في البرج الفلكي، فيكون الشخص قائداً ومحترماً. الأزرق الفاتح هو اللون الكوني المنبعث من السافير الأصفر، وبما أنّ التموّجات الزرقاء الفاتحة باردة جداً، فهي مرتبطة بالطبيعة بالسماوية وتساعد على تعزيز الوعي الروحاني، وتحسين حظّ الإنسان، وتحقيق التوازن في النظام الهرموني.
يُعتقَد أنّ المواليد الذين تكون عقدة القمر الشمالية (راهو) في برجهم الطالع أثرياء ومحظوظون. اللون ما فوق البنفسجي هو اللون الكوني المنبعث من الأحجار الكريمة البرتقالية. تُعتبّر التموّجات ما فوق البنفسجية الأكثر برودة بين كل الأشعة الكونية، ويُعتقَد أنّها تساعد على تخفيف العوارض الناجمة عن الحرارة المفرطة، مثلاً الحمّة وتعسّر الهضم والأرق.
إذا كان كوكب الزهرة (شوكرا) الكوكب الطالع في البرج، يكون المولود إنسانياً، ويعيش عمراً مديداً، ويمتلك الكثير من الخصال الحميدة. النيلي هو اللون الكوني المنبعث من الألماس وغيرها من الأحجار الكريمة الشفافة. يُعتقَد أنّ الحلي الجالبة للحظّ المنسوبة إلى الفلك، وإلى كوكب الزهرة تحديداً، تبعث على نقاوة الجسم والعقل، وتمنح صاحبها الموهبة الفنية والسعادة الدنيوية.
إذا كان كوكب مارس (مانغالا) طالعاً في البرج الفلكي، يكون الإنسان صاحب طاقة كبيرة. الأصفر هو اللون الكوني لمارس، وهذه التموّجات الملوّنة مرتبطة بالعقد الليمفاوية والدم والرأس. قد تُسهم الحلي الجالبة للحظّ المنسوبة إلى الفلك، وإلى كوكب مارس تحديداً، في تعزيز هذه العناصر الحيوية.