#ثقافة وفنون
إشراقة النور 28 أغسطس 2021
الصخرة الذهبية عبارة عن صخرة يبلغ ارتفاعها 20 مترًا، معلقة في الفراغ، ومتوازنة تمامًا على نتوء صخري لجبل كيكتيو في ميانمار بولاية مون. بنيت هذه الصخرة بطول 7 أمتار، منذ أكثر من 2000 عام، وحملت نفس اسم الجبل "كيكتيو باغودا"، ووفقاً للأسطورة، يقال إن شعرة بوذا موجودة تحتها كبقايا ثمينة، وهي التي تحافظ على توازن الصخرة العجيب.
وهذه الصخرة العملاقة، المغطاة بالكامل بالذهب الخالص، هي واحدة من أهم 3 وجهات الحج البوذية الرئيسية في البلاد. فكل عام يذهب الآلاف من السياح والمحبين إلى هذا المكان "المقدس"، لوضع ورقة من ذهب على الصخرة، ما يجعلها أكثر لمعانًا ويزيد قيمتها المادية.
وبحسب المعتقد الشائع، أنه من خلال زيارة الصخرة وإظهار الإخلاص لبوذا، يحصل المرء على الحظ والازدهار ويتجنب بالمقابل سوء الحظ. وحدهم الرجال مسموح لهم بلمس الصخرة والصلاة بجنبها، فيما النساء ممنوعات من الاقتراب منها.
إقرأ أيضاً: «لا مانو ديل ديزييرتو».. يد عملاقة للمعاناة والألم في صحراء أتاكاما
ويقع هذا المعبد على ارتفاع 1100 متر فوق مستوى سطح البحر، ويمكن الوصول إليه عبر تسلق شاق إلى حد ما. يبدأ موسم الحج من نوفمبر ويستمر إلى أقصى حد، لشهر مارس، وهي الفترة التي يتم فيها الاحتفال بالقمر الكامل. فكل عام، يجتمع المحتفلون حول الصخرة الذهبية، حيث يضيء الآلاف من المؤمنين 90 ألف شمعة، ويحرقون البخور، ويرفعون الصلوات، فيبدو المكان غامضاً بهذه الطقوس. وعلى البوذيين أن يزوروا الصخرة مرة واحدة على الأقل في العمر.
