إشراقة النور 1 ديسمبر 2022
خلال مسيرتها الواعدة، أثبتت مزنة المنصوري (عضو البرلمان الإماراتي للطفل) أن لا شيء مستحيلاً، وهذا ما تجلى في العوالم التي ولجتها، حيث قطفت من كل بساتين المواهب؛ لتصبح أيقونة تطلق فعلها المبدع المتعدد الأوجه، والرحيم في الفضاءات الإنسانية؛ فهي طالبة طب شغوفة، وباحثة في علم الأورام والسرطانات، وعضو مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي، ومخترعة حاصلة على جائزة الإمارات فئة المخترعين عام 2021، وكذلك هي أصغر إماراتية حاصلة على جائزة «الأم تيريزا» للعدالة المجتمعية.. في حوارنا معها، حدثتنا عن نشاطاتها وجهودها وأحلامها؛ لجعل العالم أفضل من حولها:
• كيف بدأ اهتمامك وشغفك بمجال الأطفال؟
- أنا من أبرز الداعمين لحقوق الطفل بدولة الإمارات في شتى الميادين؛ لإيماني العميق بأهمية ذلك. واسعى من خلال عضويتي في البرلمان الإماراتي للطفل، إلى تكريس علمي ومعرفتي ووقتي وجهدي في خدمة دولة الإمارات، وازدهار مجتمعها ونهضتها.
-
مزنة المنصوري
• أنت طالبة طب مجتهدة، مخترعة، عضو في برلمان الطفل، وعضو بمجلس إدارة نادي الإمارات العلمي.. ما الذي تسعين إلى تحقيقه؟
- أعمل، حالياً، على تحقيق أهداف عدة، من كل مشاركة وعضوية، ولعل أهم الأهداف هو إبراز دور المرأة الإماراتية على الصعيدَيْن المحلي والعالمي، ومقدرتها على تولي المهام، ومشاركتها الفعالة في ديمومة نهضة الدولة والأمة، كما أنني - ومن خلال اختراعاتي - أسعى إلى أن أكون مؤثرة إيجاباً في أقراني لتحفيزهم على العطاء بأفكارهم؛ لإيجاد حلول للمشاكل والتحديات المعاصرة. أسعى - من خلال دراستي في مجال الطب البشري - إلى إيجاد حلول، وعلاجات فعالة لأمراض مزمنة تهدد الحياة البشرية، بما يصب في رفع مؤشر رفاهية الصحة بدولة الإمارات. ومن خلال عضويتي في البرلمان الإماراتي للطفل؛ أسعى إلى إيصال صوت الطفل الإماراتي، واحتياجاته، وآرائه، إلى القيادة وصناع القرار.
• كيف تقيمين أهمية برلمان الطفل، ووجودك فيه؟
- أثبت، اليوم، بوجودي في برلمان الطفل لنفسي، وللعالم، أن الطفل الإماراتي أصبح اليوم شريكاً أساسياً في اتخاذ القرارات، التي تؤثر في مستقبله، وأن دولة الإمارات تستمع إلى آراء الصغير قبل الكبير، وذلك يأتي من استراتيجية قيادتنا الرشيدة في وضع قوانين، تنص على أهمية إشراك الطفل في عملية التطور بالدولة.
• كيف ترين اهتمام دولة الإمارات بالطفل، وهي في محطة الاحتفال بعيد الاتحاد الـ51؟
- لطالما كان الطفل الإماراتي أولوية، لا تقل أهمية عن بقية الأولويات في الخطة الوطنية التطويرية لدولة الإمارات، وفي «إكسبو 2020 دبي»، الذي أقيم متزامناً مع الذكرى الخمسين لتأسيس دولة الإمارات، تم اختيار طفلة لتكون مركز الاهتمام بهذا الصرح الكبير، وحتى الشخصيات المختارة جميعها طفولية، تسر الأطفال والكبار. وفي عامها الـ51 تحصد الدولة ثمار دعمها للطفل الإماراتي، من خلال بناتها وشبابها المتميزين، كما أنها تجدد خططها التطويرية؛ لتلائم متطلبات وتغيرات العصر الجديد، حافظةً حقوق الطفل.. محلياً وعالمياً.
إقرأ أيضاً: يوم الشهيد.. مناسبة يفتخر بها الإماراتيون ويحيونها باعتزاز
• ما طموحك لنفسك، ولبلدك؟
- طموحي لنفسي أن أصبح أصغر وزيرة للابتكار، وأن أسهم في زيادة نسبة تسجيل براءات الاختراع بالدولة. وطموحي للدولة أن تصبح الأولى عالمياً في مؤشر الابتكار، وأن تحافظ على مكانتها تلك عالمياً.