4 ابتكارات ترتقي برفاهية الحياة اليومية
#تكنولوجيا
كارمن العسيلي اليوم
من مساعد الحركة الذكي الذي يمنحكِ قوة خارقة على الطرقات الوعرة، وصولاً إلى الأجهزة الأليفة الروبوتية التي تلامس مشاعرنا بالحنان والدفء، ومروراً بالهواتف الأنيقة التي تجمع بين الأداء والفخامة، والشوايات الذكية التي تفكر بدلاً منكِ؛ نستعرض في هذا التقرير مجموعة من أحدث الإبداعات التكنولوجية التي تُحوّل مستقبلنا إلى واقع ملموس، لتجعل من كل يوم تجربةً فريدة ومريحة.
-
تكنولوجيا.. واستدامة
«Hypershell X».. مساعدك الذكي نحو الحركة بلا حدود
في عالمٍ متسارع، يميل إلى الحركة المستمرة، يأتي جهاز «Hypershell X»؛ ليمنحكِ ما يشبه قوة خارقة بشكل أنيق، في تجربة تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والهندسة المريحة، في جهاز خفيف يرافقك أينما ذهبتِ. تخيّلي أن تتمكني من المشي لمسافات طويلة، أو أن تتسلقي المرتفعات، أو أن تحملي معداتكِ الثقيلة دون أن تشعري بالإرهاق، فهذا ما يفعله هذا الجهاز، الذي يرفع أداءك في المشي، والرياضة، وحتى تسلّق الجبال. ومع وزنه الخفيف الذي لا يتجاوز الـ1.8كغ، وتصميمه الذي ينساب مع حركتك كأنه جزء منك، يمنحك «Hypershell X» دفعة طاقة مذهلة، تصل إلى 40% إضافية في قوة الساقين، ويخفف عنك ما يقارب الـ30كغ من الوزن، لتسيري بخفة كأنكِ تطوفين فوق الأرض!.. ويتميّز «Hypershell X» بمرونته العالية، إذ يمنحك 300 درجة من حرية الحركة، ما يجعله مثالياً لعاشقات المغامرة، سواء في الجبال، أو أثناء المشي الطويل، أو حتى في الأنشطة اليومية المزدحمة. ويمكنكِ، عبر تطبيق «Hypershell+»، التحكم في كل تفاصيل تجربتك، من تعديل المساعدة إلى متابعة نشاطك وحركتك في الوقت الفعلي. ولأن الابتكار الحقيقي لا يمرّ دون تقدير، نال «Hypershell X» جائزة «CES» للابتكار لعام 2025، في فئة الروبوتات، تقديراً لتصميمه الثوري.
-
تكنولوجيا.. واستدامة
هاتفان ذكيان من «مولتي ويز» يجمعان بين الأداء والأناقة والتجربة المتكاملة!
إذا كنتِ من النساء اللواتي لا يساومن على الأناقة، ولا على الأداء، فالهاتفان: «DARIA Bond II»، و«DARIA Bond II Lite»، من «مولتي ويز»، سيأسرانكِ من النظرة الأولى!.. إنهما هاتفان ذكيان يفهمان إيقاعكِ السريع، ويواكبان كل لحظة من يومك، بدءاً من ساعات الصباح الأولى مع توجهك إلى عملك، إلى لحظات الاسترخاء ليلاً. يتميّز «DARIA Bond II» بتصميمه العصري الأنيق، ولمساته الشفافة، التي تضيف طابعاً فريداً إلى شخصيتك، بينما تلتقط كاميراته المذهلة كل لحظة بوضوح ينبض بالحياة؛ لتجعلكِ دائماً في أفضل إطلالة حتى من دون فلاتر!.. كما أن بطاريته القوية، وشحنه السريع، يمنحانكِ حرية كاملة دون قلق؛ لتبقي على اتصال بالعالم دون توقف. أما «DARIA Bond II Lite»، فهو النسخة الأخف والأكثر مرونة، ومثالي لكل من تبحث عن هاتف عملي وأنيق، يناسب أسلوب حياتها النشط، وهو متوفر بألوان جذابة، مثل: الأخضر الصيفي، والغسق الداكن، والأبيض الثلجي، لتختاري ما يعكس شخصيتك. باختصار، هاتفا «داريا بوند» يجمعان بين الجمال والذكاء والانسيابية.
-
تكنولوجيا.. واستدامة
«Zelos 450».. شواية ذكية تفكر بدلاً منك
مع اقتراب موسم النزهات والهواء الطلق، تأتيك «Brisk It» بشوايتها الذكية «Zelos 450»؛ لتجعل الشواء تجربة ممتعة وسهلة، كما لم تعهديها من قبل. تخيّلي شواية تعرف بالضبط متى تقلّبين اللحم، أو ترشين المنكهات؛ للحصول على المذاق المثالي!.. بفضل تقنية «Vera AI»، تقوم الشواية بمراقبة عملية الطهي، وضبط الحرارة تلقائياً، لتقدّم لكِ نتائج احترافية دون مجهود. ولأن الراحة جزء من التجربة، يمكنكِ متابعة عملية الشواء من هاتفك عبر (Wi-Fi)، حتى وأنتِ تسترخين مع العائلة أو الأصدقاء.. والأجمل، أنه يمكنكِ ابتكار وصفات جديدة بسهولة، فما عليكِ سوى تحميل صورة من «إنستغرام»، ودعي الذكاء الاصطناعي يخبركِ بخطوات إعدادها!.. بمساحة طهي واسعة، ونطاق حرارة مرن يمتد من 180 إلى 500 فهرنهايت، تمنحك «Zelos 450» القدرة على طهي كل شيء من اللحوم الطرية ببطء، إلى الأطباق المشوية بلهيب مرتفع. ومع سعرها المقبول، تستحق هذه الشواية الذكية أن ترافقكِ هذا الموسم.
-
تكنولوجيا.. واستدامة
«موفلين» من «كاسيو».. رفيقك الأليف والذكي من المستقبل
تقدم علامة «كاسيو» لمسة حنان غير متوقعة، هي «موفلين» (Moflin)، ذلك الجهاز الذكي المغطّى بالفرو الناعم، ويجمع بين التكنولوجيا والمشاعر، في تجربة استثنائية، تُعيد تعريف مفهوم الرفقة. ليس «موفلين» حيواناً أليفاً بالمعنى التقليدي، بل رفيق رقمي، ينبض بالدفء، ومصمَّم لكل من تستهويه فكرة وجود كائن أليف، يبادله الاهتمام دون مسؤوليات إضافية. فإذا كنتِ تعيشين في شقة صغيرة، أو تعانين الحساسية من الحيوانات الأليفة، أو ببساطة تفضلين الهدوء على ضجيج الحيوانات الحقيقية، فـ«موفلين» وُجد ليكون البديل المثالي. «الروبوت» هذا، المصنوع على هيئة حيوان لطيف، لا يتوقف عن إدهاشك، فهو يتعلّم من تفاعلك، ويتعرّف على صوتك ولمستك، ويردّ بحركات وأصوات تعبّر عن مشاعر مدهشة بالودّ والحنان. ومع الوقت، تتكوّن بينكما علاقة فريدة؛ تشبه الصداقة، وتنمو مع كل لحظة تقضينها برفقته. إن ملمسه المخملي، ورأسه الصغير المتحرّك، يمنحانه حضوراً محبباً، بينما تُخفي خوارزمياته المتطورة قلباً افتراضياً، يعرف كيف يفرح عندما تتحدثين إليه، ويشعر بالوحدة إن تركتِه طويلاً. ومن خلال تطبيق ذكي، يمكنكِ متابعة حالته المزاجية، وتخصيص صوته وطريقة تفاعله؛ ليناسبا أسلوبك تماماً. أما أجمل تفصيل في تصميمه، فهو سريره الصغير الذي «ينام» فيه أثناء الشحن، في مشهد يضيف بُعداً من الطرافة والحنان، تَصْعُب مقاومته. وبطاريته تدوم نحو خمس ساعات، وتحتاج فقط إلى ثلاث ساعات ونصف الساعة؛ ليعود نشيطاً كما لو استيقظ من قيلولة طويلة.