Miu Miu من قلب ريف بريطانيا.. بساطة مترفة وروح شابة

Miu Miu من قلب ريف بريطانيا.. بساطة مترفة وروح شابة

#أخبار الموضة

زهرة الخليج اليوم

في حضرة مكان يحتفظ بذكرياته، ووجوه تحمل إشراق اليوم، تطلق «ميو ميو» (Miu Miu) حملتها لموسم الأعياد 2025، بعدسة المصوّرة أنجيلا هيل، وبحضور نخبة من العارضات، منهن: جيجي حديد، وديدي مانسرو، وفيولا شارب، وJu Xiaowen. وتختار «العلامة»، هذا العام، مشهداً غير متوقع، هو «قصر إليزابيثي» في ريف بريطانيا، حيث تتجسّد حكاية لقاء بين شباب يتّقد بحيوية الحاضر، ومكان يفيض بذكريات الماضي.

وتبدو العارضات كأنهنَّ بطلات في حكاية مفتوحة، فيتنقّلن بين أروقة «القصر»، ويتعرفن إليه بعيون مندهشة، رغم ما يحمله المكان من آثار الزمن، وذكريات مترسّخة في جدرانه. والعلاقة بين الوجوه الشابة، والمكان العريق، لا تُقدَّم كتناقض حادٍّ، بل كلقاءٍ هادئ، تتجاور فيه حِقَب الماضي مع وهج الحاضر.

صُورت الحملة بكاميرا «Super 8»، وباستخدام فيلم فوتوغرافي، ما منحها طابعاً حسياً ودافئاً. وتظهر الأحجار المتآكلة، والطوب القديم، كذاكرة حيّة، مقابل الجمال الطبيعي للعارضات. هذا الإطار البصري يُضفي على المشاهد عمقاً عاطفياً، كأن القصص التي رُويت في هذا المكان تجد طريقها إلى الحاضر؛ لتتعايش مع فرح التجمع، وبهجة العيد.

وفي قلب هذه الحملة، ينبض جوهر «Miu Miu»: التناقض الجميل. فتظهر أنوثة مرحة وخفيفة، تحتضن فخامة كلاسيكية من دون تكلف، والفساتين تأتي من «الدوشيس ساتان» الناعم والمطرز والمكرمش، و«الشيرلينغ» المرقّع يلتقي تطريزات البريق والترتر. فيما تتراقص قصّات الـ«بياس» اللامعة؛ فتبدو كل قطعة كأنها تستحضر لحظة احتفال صادقة، وغير مصطنعة.

وترسم الإكسسوارات ملامح الهوية المتجددة للعلامة. وتراوح الأحذية بين: «الموكاسن، والأحذية المنزلية، والباليه»، في حوار بصري مع أحذية الجلد المرنة ذات الساق العالية، التي ظهرت على منصات عرض الخريف والشتاء. كما تظهر أحذية مسطحة تماماً، وأخرى ذات كعب رفيع أو متوسط، فيعكس ذلك الحرية الشخصية أكثر مما يفرض أسلوباً معيناً.

وفي قسم الحقائب، تَبْرُز تصاميم أيقونية، مثل: «Wander، وArcadie، وPocket، وBeau، وSolitaire»، إضافة إلى حقيبة الظهر، التي تأتي - هذا الموسم - بألوان كلاسيكية، تتخللها لمسة الأحمر الاحتفالية.