لاما عزت 9 ديسمبر 2010
شهد اليوم الثاني من "الملتقى الدولي الأول للمهن التجميلية" الذي ينظمه "الاتحاد العالمي للتزيين – فرع الخليج" في قرية المعرفة في دبي اهتماماً إعلامياً ورسمياً استثنائيين في مجال فنون التزيين والتجميل.
وانفرد الحدث بندوة أقامتها وزارة العمل كان أغلب الحضور فيها من محترفات وموهوبات قطاع التزيين والتجميل، فيما تألقت مصممات الأزياء وخبيرات التجميل من مختلف الدول العربية في عروض أزياء مبهرة تخللتها مظاهر احتفالية كثيرة بدءاً من الفلكلور الشعبي لعدد من الدول المشاركة، مروراً بأغنية جاءت كلماتها خصيصاً للحدث.
وجاءت الليلة الثانية خليجية بامتياز مع وجود عدد كبير من المصممات وخبيرات التجميل السعوديات والقطريات والبحرينيات فضلاً عن الإماراتيات.
مع ذلك، فقد أكسب العرض المغربي تلك الليلة نكهة مختلفة من خلال تقديم لوحة تشكيلية بديعة، يظهر فيها مصفف الشعر يؤدي عمله على المسرح، في الوقت الذي تمارس فيه خبيرات التجميل أعمالهن على بشرة عروس، فيما تعرض العارضات ملابس متنوعة.
وقدمت المصممة القطرية المعروفة فاطمة الكواري بعض أحدث تصاميمها من فساتين السهرة. وتوشّحت العارضات بكوفية تشير إلى دولة قطر.
ومن المملكة العربية السعودية، قدمت المصممة ابتسام فتحي عدداً من فساتين السهرة، وخبرات تتعلق بالماكياج وتسريح الشعر استحقت تحية مختلف أعضاء الوفود والجمهور الذي حرص على التواصل مع مصممات الأزياء السعوديات في الكواليس.
المشهد الفلكلوري كان حاضراً أيضاً من خلال رقصة التنورة المصرية الشهيرة التي لاقت تفاعلاً كبيراً من الحضور، فضلاً عن الدبكة الفلسطينية بعروضها وموسيقاها المميزة، قبل أن تطل المصممة الإماراتية عهود العبدالله التي تمكنت في فترة قصيرة من تكوين شخصية فريدة لتصاميمها في مجال العباءات، وهو ما أرجعته إلى قناعتها بأن "كل عباءة جديدة تصمّمها يجب أن تحمل طابعاً مميزاً".
واعتبرت رئيسة "الاتحاد العالمي للتزيين – فرع الخليج" خبيرة التجميل منال حسن محمد أن "فعاليات اليوم الثاني شهدت إقبالاً فاق توقعات اللجنة المنظمة"، مضيفة أنّ "هذا الاحتفاء الكبير يؤكد أن قرار تأسيس الاتحاد في دبي هو إحدى الخطوات التي تصب لصالح المتخصصين في هذا القطاع الحيوي".